ثلاثة وثلاثون عاماً
***
قصيدتي ليست رثاءً من حقي أن أبكيك ليس حزنآ إنما ابعد من ذلك
أنا كماعهدتني يا أبي بل اكثر
*
ماهجّ باب الفقد غير أسود
الليل
..... وما حدّر ادموع الحزن غير
الأحباب
.
مرّن ثلاثينٍ كما جامح الخيل
.......... ومعهن ثلاثٍ كنّهن رمح حرّاب
.
وانا آستثير الوجد وسط القناديل
........ وافجّ صدر الجرح وآرخي له اثياب
.
اغضيت اخايل بارقٍ يجلب السيل
........ وتعبت اضمّد داخلي كسرة اغياب
.
يابوي بعدك طال وقت التــعاليل
....... ولا بقى عندي على خبرك أصحآب
.
وانا إلى من وآق في وجهي سهــيل
.............. أفلّ نبض القلب واطوية بكتآب
.
عندي بعض حرفك و صفرالمعاميل
............ اللي قدح فنجالها اقرآب واغراب
.
جدران بيتك عقب ذيك المداهيل
.............. تومي بها ريحن تصرصر
بالأبواب
.
عليك يللي قــاد في جيلة الجيل
............. بيت الشّعريبكي وترثيك الأطناب
.
ياسعود* ماجادت علينا الهماليل
.............. وجه الدهر كشّر علينا بـ الأنياب
.
صعوط رآسي دلة البن والهيل
............. وعزالله إني عفتها عقب ماغاب
.
مرحوم يامن تنتخيك الرجاجيل
........... في ضيقها يامعتقن خضرالأرقاب
.
يقصرعلـيك المدح لوقيل ماقيل
.......... وتطول من فعلك "يبو" زيد
الأشنآب
*
*
*
شعر :
سامي بن محمد الـأحمد السديري
الهامش :
* سعود : ابن الشاعر
المصدر : جريدة الشرق الأوسط
الـأحد 13/ 3 / 1433هـ
*
http://twitmail.com/email/615823126/...A7%D8%AA%D9%87