انتقل إلى رحمة الله تعالى هذه الليلة إمام الحرم المكي الشريف سابقاً فضيلةالشيخ
على بن عبدالله جابر عن عمر يناهز 53 عاماً قضى منها قرابة العشر سنوات في إمام الحرم
المكي الشريف .
توفي الشيخ رحمه الله في الساعة 9.30 في مستشفى بقشان بجدة.
(إمام الملك) ! هكذا كان لقبه في مكة إبان أداه لصلاة التراويح في العشر الأواخر عام 1401ه
حيث استدعاه الملك خالد رحمه الله من الطائف وقدمه لأداء صلاة التراويح في المسجد الحرام
وقتها !
رحمه الله رحمة واسعه
اللهم عبدك و بن عبيدك خرجت روحه من الدنيا و فارق الأهل و الأحباب و نزل بك و أنت خير منزول
وأنت أعلم بحاله و أغنى عن سؤاله اللهم فاغفر لها و أرحمه و عافه و أعف عنه و أكرم نزله ووسع
مدخله و أغسله بماء و ثلج وبرد و نقه من الذنوب و الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم و جازه بالحسنات إحسانا و بالسيئات عفواً و غفرنا..
اللهم انقله من ضيق اللحود ومراتع الدود إلى جناتك جنات الخلود في سدر مخضود و طلح منضود و
ظل ممدود
اللهم آنس و حشته و أغفر زلته و نفس كربته
اللهم أجعل القرآن الكريم في قبره جليسا و أنيسا ويوم القيامة شفيعا و إلى أعلى جناتك قائدا و
رفيقا
اللهم ثبته يوم الدين و ثقل موازينه و يمن كتابه و يسر حسابه و اجعله من ورثة جنة النعيم
اللهم أنزل على قبره الضياء و الفسحة و السرور و الروح و الريحان و الفسحة و الرضوان ونور له في
قبره ووسع له مد بصره
اللهم شفع فيه القرآن و شفع فيه نبيك المصطفى و أرورده حوضه المورود و احشره تحت لوائه
المعقود
اللهم أجعله في بطون الألحاد من المطمئنين و عند قيام الأشهاد من الآمنيين
اللهم أكرمه و لا تهنه و رضه و أرض عنه
اللهم أرفع ذكره و أرفع درجته و أكرم مقامه يوم الدين و اجزل ثوابه
اللهم أجمعه مع المتقين في جنات و نهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر
اللهم آمين
(((((((( منقول )))))))