::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - في رمضان...
الموضوع: في رمضان...
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-2012, 10:58 PM   #1
 
إحصائية العضو







محمد راشد النتيفات غير متصل

محمد راشد النتيفات has a spectacular aura aboutمحمد راشد النتيفات has a spectacular aura aboutمحمد راشد النتيفات has a spectacular aura about


افتراضي في رمضان...

السلام عليكم

في رمضان... إن لم أكن كالصحابة فسأكون كالتابعين


بُشرَاكَ أخِي بُشرَاكَ... إنّهُ الحنّانُ المنّانُ يُحِبُك.. نَعم وَاللهِ يُحِبُك.. لَقَدْ أطالَ اللهُ فِي عُمرِكَ وبلّغَكَ رَمضانَ آخرَ.. فكم شخصٌ عرفناهُ لقيَ حتفَهُ وَلم يُدرِك رَمضانَ.. وكم مِنْ فُرصةٍ أعطاكَ إيّاهَا حَبيبُكَ الكريمُ الرحيم وَلم تَغتنِمها؟؟ وها هو يعطيك فرصةً أخرَى.. وَلكِنْ احذَر فَلعلهُ آخِرُ رَمضانَ.. لعلهُ آخِرَ مَوسِمٍ تَغتَرِفُ فِيهِ مِنَ الحسناتِ وَتمحُو فِيه آثارَ مَا اقتَرَفتهُ يَدَاكَ وَعيناكَ وَشَفتاكَ

أعجبتنا عبارة "لنْ يَسبِقنِي إلى اللهِ أحد"
وَلكِن هَل فِعلاً سَنتسابقُ إلى اللهِ؟؟
ضَعْ فِي ذِهنِكَ وَنصبَ عَينيكَ هَدفاً واحداً.. أمامَكَ ثلاثونَ ليلةٍ، وَأنتَ فِيهَا فِي سِباقٍ مَعَ الزمنِ تَغتنِمُ فِيها ليسَ فَقط قَدرَ مَا تستطيعُ بَلْ وَأكثر
وأكثر وأكثر، فداخلك طاقات هائلة تدكُّ الجبالَ.

وَليكُنْ شِعارُكَ فِي هَذا الشهرِ: "إنْ لَمْ أكنْ كالصحابة فسأكون كالتابعين" وَلتعلَمْ أنّ الطاعات ثلاثة أنواعٍ:

1) فريضةٌ مكتوبةٌ: وَهيَ مَا كتبهُ اللهُ عَلينَا مِنْ فرائضٍ مُحددةٍ كالصلاةِ وَالزكاةِ وَغيرها، وأجرُهَا فِي رَمضانَ كسبعينَ فريضةً فِي غيرِهِ.
2) سنةٌ ونافلة: وَأجرُهَا فِي رَمضانَ كأجرِ فريضةً فِي غيرِهِ وَهي كنوافِلِ الصلواتِ وَقِراءَةِ القرآنِ والصدقاتِ وَغيرَهَا كثير.
3) دعوةٌ وجهاد: وَهيَ هَديةُ اللهِ لنا فِي رَمضانَ فثوابهَا عَظيمٌ وَيدخُلُ فِيها الإنفاقَ فِي سبيلِ اللهِ (مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) [سورة البقرة: 261]
ففي تفسيرِ ابنِ كثير لِهذِهِ الآية { فإنّ هذا فِيهِ إشارة إلى أنّ الأعمال الصالحة ينميها الله عزّ وجل لأصحابِها، كمَا ينمي الزرعُ لِمَن بَذرَه فِي الأرضِ الطيبةِ، وَقدْ وَردَتْ السنةُ بتضعيفِ الحسنةِ إلى سبعمائةِ ضعفٍ}

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس