::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - نايف الخير
الموضوع: نايف الخير
عرض مشاركة واحدة
قديم 20-06-2012, 05:00 AM   #1
 
إحصائية العضو







علي العبدالهادي غير متصل

علي العبدالهادي has a spectacular aura aboutعلي العبدالهادي has a spectacular aura aboutعلي العبدالهادي has a spectacular aura about


افتراضي نايف الخير

نايف الخير




لا نقول إلا ما يرضي ربنا تبارك وتعالى «إنا لله وإنا إليه راجعون»، نعزي انفسنا ونعزي الأمتين الإسلامية والعربية بفقدان الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله واسكنه فسيح جناته، ولي عهد المملكة العربية السعودية، هذا الرجل له من المواقف المشرفة التي يفخر بها كل مسلم يريد الخير للإسلام والمسلمين، خاصة أهل الكويت الذين لن ينسوا مواقفه المشرفة أيام الغزو الغاشم ودوره مع إخوانه حكام المملكة العربية السعودية لإعادة الشرعية إلى دولة الكويت، فالمملكة العربية السعودية والكويت عنصر واحد لا يقبل التجزئة، فأمنهما واحد ومصالحهما مشتركة والعلاقة بينهما تفوق مسألة القوانين والحدود، فالروابط الاسرية والقبلية لاحدَّ لها، والكلام عن العلاقة المتميزة القوية لا حد له. فقيدنا له من المحاسن والفضائل العديدة، ومن اعظم محاسن هذا الرجل وفضائله التي اجتمعت فيه رحمة صفات الرجولة ان مجرد ذكر اسمه تنقبض صدور أهل الباطل ويعيشون في حالة من التوتر لانهم يعرفون من هو نايف اذا وقف امام الباطل، وتنشرح في المقابل صدور اهل الخير والصلاح لانهم يعرفون من هذا الرجل اذ وقف مع الحق ونصره. فحقاً ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانّا لفراقك يا نايف بن عبدالعزيز لمحزونون، نعم سمعنا أصوات النشاز وما قالته لوفاتك، لكن ليعلموا ان الرسالة لن تقف، كلنا نايف أمام الباطل، كلنا نايف لنصرة الحق، كلنا نايف لحماية الخليج من الطامعين فيه، كلنا نايف أمام من يريد المساس بعقيدتنا، كلنا نايف عند من يريد افساد اخلاقنا، فرحمك الله من رجل لا تذكر عند الرجال الا ذكروك بالخير واثنوا عليك خيراً. جاء في الحديث عن أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ : «مُرَّ عَلَى النَّب.يّ. صلى الله عليه وسلم ب.جَنَازَةٍ، فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا خَيْراً فَقَالَ: «وَجَبَتْ»، ثُمَّ مُرَّ ب.أُخْرَى فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا شَرًّا، فَقَالَ: «وَجَبَتْ»، فَق.يلَ يَا رَسُولَ اللَّه.، قُلْتَ ل.هَذَا وَجَبَتْ، وَل.هَذَا وَجَبَتْ، قَالَ: «شَهَادَةُ الْقَوْم.، الْمُؤْم.نُونَ شُهَدَاءُ اللَّه. ف.ي الأَرْض.» رواه البخاري. وفي الحديث الصحيح الذي أخرجه الإمام أحمد في مسنده، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، أَنَّ النَّب.يَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَا م.نْ مُسْل.مٍ يَمُوتُ، فَيَشْهَدُ لَهُ أَرْبَعَةٌ أَهْلُ أَبْيَاتٍ م.نْ ج.يرَان.ه. الأَدْنَيْنَ، إ.لاَّ قَالَ: قَدْ قَب.لْتُ ع.لْمَكُمْ ف.يه.، وَغَفَرْتُ لَهُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ». وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة، فقلنا وثلاثة قال: وثلاثة. فقلنا واثنان قال: واثنان. ثم لم نسأله عن الواحد». اسأل الله ان تكون ممن نالته هذه البشارة النبوية يا من شهد لك العالم الاسلامي بالخير والله المستعان.


علي العبدالهادي
جريدة القبس الكويتية
alial-abdulhady@hotmail.com
twitter@09765as

 

 

 

 

 

 

التوقيع

للمتابعة على تويتر

https://twitter.com/#!/09765as

    

رد مع اقتباس