والله وكفوا يال قويد
صفحة طويت من عبق ماضينا الجميل
عندما كانت الحياه صعبه وفي نفس الوقت
جميله كجمال اهلها..
بالنسبه للقصه فهي من القصص القديمة
التى اشتهر اصحابها بالشجاعه والصبر في النزال
وهي تسمى عند بعض العرب بجريرة بن ترفه
الذي جر اهل تثليث واهل الجنوب لنزال عدة قبائل لقصد الكسب
ففي كتاب اضنه كتاب الضياء ذكر هذا الرجل وانه منع قبائل اهل نجران
من الماء لمده طويله.
وفي مجريات هذه الجريرة او المسيره اصطدم بقبيلة الدواسر وكانت ابنته وتسمى جسور
شاعره وتطرقت انها وقومها نزلو بلاد الدواسر
فكان النزول ومن ثم الهروب من حرب الدواسر اتجاه تثليث والعين
فصورت لنا بنت الكرام حمساء بنت بن قويد هذه المعركة وهروب العدو من المكان
رحم الله حمساء وجسور فقد قدمو لموروثنا الشعبي هذه الملحمة الرائعة
التى تتجسد فيها روح الوفاء وروح التضحيه وان وصف المعارك والايام
لايقتصر فقط على الرجال بل يمتد حتى يصافح مضارب حفيدات الاكرمين.....
تقبلو مروري..