هذي قصه للفارس المشهورشالح بن هدلان
وتدور احداثها انه خلال زيارته لبستان صديق له من اهالي الحوطه واسمه فواز
وبعد زيارة الفارس شالح لفواز عرض فواز على شالح خيار نخله واطيبه
ملكا له ان قبل ترك الباديه والاقامه في البساتين ( يعني يترك حياة الباديه ) وما كان من شالح بن هدلان
الا ان قام بالرد عليه بهذي القصيده
والله يا لولا حب بنت العبيه = ان اتحضر في البلد عند فواز
شبهتها والشيخ يقهر كميه = آدمية ٍ عدت على خشم محواز
والساق ناعور ٍ تعاقب دليه = عليه ورد البدو غادين ٍ اركاز
والله يا لولا الرب يزرا عليه = لا اقول نيرة والرمك غيرها ابياز
يا زينها بالجوخ والقرمزيه= الى زبر جمع ٍ ورا جمع اركاز
تلحق بمسطر ٍ سريع الهويه = يضرب بحد الرمح وما هو بهواز
اردها لعيون جالي الثنيه= غرو ٍ صغير كل ما جا الخبر فاز
لزم ٍ علينا فك راعي الرديه = بشلفا وريع ٍ من هوت فيه ما ناز
فعل ٍ لبوي وفعل جدي وليه = ماكر حرار ٍ ما شرك فيهن الباز
هل فرسة ٍ من عاد بقعا صبيه = لي جا النذر نرسي ولا حن بنراز