::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - مٌوـٍآقفْ هٌزٍتْ ـٍآلوجٌدآنْ .!. وَ «ـٍآلقآئمـہٌ لآتنتهيے |~
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-10-2011, 03:38 AM   #1
 
إحصائية العضو








ويــلان غير متصل

ويــلان is on a distinguished road


افتراضي مٌوـٍآقفْ هٌزٍتْ ـٍآلوجٌدآنْ .!. وَ «ـٍآلقآئمـہٌ لآتنتهيے |~

..

تَخيّلْ/ـوا مَعي لـ ثوانٍ




بماذا تَشعُرْ ..؟
بماذا تَشعُرْ ..؟
بماذا تَشعُرْ ..؟
/

عندما تفتحُ عينيگ لـ تجدَ أباگ يگِنسُ أرضيــة معهدْ أو شرگِــة ،، بماذا تشعُرْ ،،؟
عندما يُصادِفُگ أن تُولد لـ عائلـة
لآيُعيلُها أحدٌ سوىـآ أمِّگ ،،
و أنتَ طفلٌ عاجزْ ،،
تحلُم لآزلتَ بـ أن تجتازَ الصف السادس ،،
تتگِفّلُ والدتُگ بـ مصروفات تعليمگ
وهي تعمل ( عاملة نظافـة)
في نفس المدرســة التي تدرسُ فيها أنت ،،،
بماذا تَشعُرْ ..؟
بماذا تَشعُرْ ..؟
بماذا تَشعُرْ ..؟
/

عندما تگِون أنتَ موسوماً
بـ " بشرتِگ السمراء جدّاً"
وأنتَ الوحيد والفريد من هذا اللون والنوع
في محيطگ الذي يگِتظّ

بـ المستهزئين و السّاخرين َجداً جداً ،،
بماذا تَشعُرْ ..؟
بماذا تَشعُرْ ..؟
بماذا تَشعُرْ ..؟

/
عندما تنظُرُ يمنةً و يَسرةً لآترى إلّا
مجمّعاتٍ سگِنيـة و فلل و قصورٍ لم تطأها
يوماً أنتَ ولو حتّىـآ في أرٍض أحلآمگِ لم تفعل ،،،
وعندما تعودُ بأذيال الخيبـة إلى بيتگ _عفواً ،،
گِوخك
في وقتٍ متأخّرٍ بعد طول تجوالٍ أدمى فؤادگ
تُفاجأُ بـ الحقيقـة التي لطالما تهرّبتَ منها ،،
بيتُگ لآيُقارنُ بما گِنتَ منذ برهـة تتنزّه في التّحديق بـه ،،،
و لسان حالگ يقول
" العين بصيرة و اليد قصيرة "
تودُّ لو أنّگ گِنتَ أعمىـآ ،،،
بماذا تَشعُرْ ..؟
بماذا تَشعُرْ ..؟
بماذا تَشعُرْ ..؟
/

عندما تستفيقُ گِلَّ ليلـة على صراخ والدتِگِ
يضربها أبوگِ الذي أسگِرَهُقدحُ خمرٍ لعين
،،
كم تگِرهه أفسدَ أبآگ ،،
بماذا تَشعُرْ ..؟
بماذا تَشعُرْ ..؟
بماذا تَشعُرْ ..؟
/

عندما تنالُ منگ أشباهُ البشر في الواقع
بـ سياطِ الثرثرة و الخوْضِ
في عِرضِگ دون وجـه حقّ ،،
وحتّىـآ هُنا في الخيال في الأحلام في الأوهام ،،
هُنا في " النت "
أبناء عمّ أولآئگ لحقوا بگ هُنا أيضاً
فـ نالوا منگ ولم يگِتَفُوا بعد!
بماذا تَشعُرْ ..؟
بماذا تَشعُرْ ..؟
بماذا تَشعُرْ ..؟
/

عندما يُذهلُگ داعيـة فذٌّ نَيِّـرٌ فگِره ،،
أُعجِبتَ به أيَّما إعجاب ،،
و جعلتـه قدوتـگ و قنديل دربگ ،،

تراهُ بعد أمدٍ قد ناقضَ نفسـه بنفسـه ،،
و تحرّر من فگِره ذاك
و تبنّىـآ أفگِارَ من گِان يدعوهم إلى دينـه ،،
بماذا تَشعُرْ ..؟
بماذا تَشعُرْ ..؟
بماذا تَشعُرْ ..؟
/

عندما ترىـآ أشلاء أطفال الغد ،،
ممزّقــة أخترقها صاروخٌ .. أو ... أو
فَجّرَتها قنبلـة عنقوديــة
وضعها أحد جنود الإحتلآل ،،

بماذا تَشعُرْ ..؟
بماذا تَشعُرْ ..؟
بماذا تَشعُرْ ..؟
/


عندما تُفاجاُ بعد طول مُعاشـرةٍ بالمعروف
گِما أوصاگ بها الشَّرع ،،

تتفاجأ بـ
خيانة زوجتِگ
لگ و ترىـآ عياناً ما يُثبِتُ ذلگ ،،
(أو العگِس )
بماذا تَشعُرْ ..؟
بماذا تَشعُرْ ..؟
بماذا تَشعُرْ ..؟
/

و عندما تقرأُ گِلَّ هذا الذي سبق
بماذا تشعُرْ ، ؟

تضاربٌ و تزاحُمُ مشاعـر ،،
اضطراب ،،
تخَلخُل ،، ا
رتجافُ بَدَن و ارتباگ عقل ،،
هزَّاتٌ وجدانيــة
و مخاضٌ مُريع
ينتابُ أعمَقَ العُمق في النّفس ،!

هل يعيبُنا
المظهر ،،
الشّگِل ،،
اللون ،،

اللغـة ؟

هل هي أقدارُنا أوّلُ من نُعلِّقُ عليـه أثوابَ خيبتِنا

( شمّاعـة )

أم أنّنا سـنُعاقِبُ أنفسنا بـ أنفُسِنا
و نلومُنا نحن قبلنا نحن ؟
إنّ مايدعو أيّاً منَّا إلى مواجهـة هذه الموجات المَهولَـةِ
من صراع الوجدان بـ حتميـة الواقع
لـگِثير .!

و إنَّ ما يدعو إلى التدبّر و التّعقُّل و التّأمُّل في أحوالنا و أحوال مشاعرنا لـ أگِثر ..!
من السهل أن نتظاهر أحياناً
بـ أنّ المُقدّرات جاءت حسبَ ما تمنّيْناه و أردنا ،،
ومن الأسهل أن ننطِقَ بها ( الحمدللـــه ) ..!!

ولگِن

هل نطقتها الشِّفـاهُ برضـاً و امتنانٍ حقاً ،،؟
هل نطقتها الشِّفـاهُ برضـاً و امتنانٍ حقاً ،،؟
هل نطقتها الشِّفـاهُ برضـاً و امتنانٍ حقاً ،،؟

أحِبَّتي

قد يگِون مبهماً جوهرُ هذا الطّرح ..
ولگِنّي سـأستعينُ بـ عقولگِم هُنا ،،
و سـ أُناجِي بما قد يبدو للبعض طلاسمَ و تخاريف
سـ أُناجي القلوبَ فيگِم ،،
تلگ التي شعرتْ ولو بـ شيءٍ 1 فقط مما ذُگِرْ ،،

( مٌوـٍآقفْ هٌزٍتْ ـٍآلوجٌدآنْ !! )
فقط هي دعوةٌ
لـ تأمُّل المشاعر
التي قد تنتابُنا دون وعيٍّ منّا
أو لـ تأمُّل أقوالنا
التي قد تصدُرُ منّا
لآ إرادياً
أحياناً رُبّما ،، !

و سؤالــي

في الحقيقـة ليس من سؤالٍ هُنالگ ،،
فـ السؤالُ لگِم/منگِم إن أردتُم
گِما و أنّ الجواب لگِم/منگِم أيضاً ،،






..

 

 

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس