[معلومات العضو عبدالرحمن المقيبلي]

بسم الله الرحمن الرحيم

عندما نسلّم بصحة الرواية الأمريكية حول جريمة اغتيال سفيرنا في واشنطن / عادل الجبير

فإنه ينبغي أن نطبق قاعدة ( فتش عن المستفيد من الجريمة تعرف من هو الجاني )

فحتما سيكون المستفيد من هذا إما أمريكا , أو إيران

فالولايات المتحدة الأمريكية تعيش أزمة مالية ساحقة , يقابل ذلك ثورات عربية

حطمت بعض الحلفاء وزلزلت آخرين , وقلبت المخططات الصهيونية الصليبية في المنطقة .

أما إيران فهي رمز الإغتيالات والجريمة الخفية في المنطقة إبتداء برفيق الحريري ومرورا بعظماء العراق وانتهاء بسفارتنا في باكستان ,

وهي كما وصفها الأمير تركي الفيصل ( نمر من ورق .. له مخالب من فولاذ)

السعودية - حفظها الله - أفاقت على هذه الأزمة , وهي مجبرة حاليا بالتسليم بالرواية الأمريكية,

ولا ريب أن إيران خاسرة من كشف هذه المؤامرة سواء كانت تقف خلفها أو كانت ملفقة عليها

والرابح بلاشك في هذه اللحظة هي الولايات المتحدة الأمريكية ,

فهي لن تخوض حربا مع إيران , وجميع الخيارات المطروحة كما يزعمون

ستنتهي بقضية العزلة الدولية , والحصار الإقتصادي وما شابه ذلك

وستجني أمريكا المليارات السعودية عن طريق التسليح العسكري والاتفاقيات الأمنية وغير ذلك .

وختاما نسأل الله عزوجل أن يحفظ مملكتنا ويوفق ولاة أمورنا لما يحبه ويرضاه


..........................

كتبه :عبدالرحمن المقيبلبي