::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - تعالوا نكذب
الموضوع: تعالوا نكذب
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-08-2011, 06:31 PM   #1
 
إحصائية العضو







مبارك بن شافي النتيفات غير متصل

مبارك بن شافي النتيفات is a splendid one to beholdمبارك بن شافي النتيفات is a splendid one to beholdمبارك بن شافي النتيفات is a splendid one to beholdمبارك بن شافي النتيفات is a splendid one to beholdمبارك بن شافي النتيفات is a splendid one to beholdمبارك بن شافي النتيفات is a splendid one to beholdمبارك بن شافي النتيفات is a splendid one to behold


افتراضي تعالوا نكذب

الليبرالية


نكذب هو شعار يردده الليبراليون فهم يكذبون في الحقيقة باسم الحرية فالحرية ربطوا عنقها بالتطور وسحبوها حتى تتوافق مع أهوائهم ورفعوا الشعارات الفضفاضة فلقد كذبوا إن الحرية إن يبقى الإنسان حر نفسه وينبغي إن تسن القوانين حتى تتطور فالصفوة منهم يرون إن الله (جل جلاله) لم ينظم البشر وإنما جعل ذلك التشريع للعبادة فقط فهم طبعــًا يكذبون على الله سبحانه وتعالى فهم يرون إنهم أذكى من الله في اعتقادهم لأنهم سيصنعون القوانين التي تجعل من البشر يمارس حرياتهم التي تسير بهم نحو التقدم لذلك تجدهم يخالفون ضوابط الشريعة باسم الحرية ولو إن الحرية لها فم لبصقت بأوجههم الكئيبة (أكرمك الله) فمواصفات الحرية لديهم لها حكاية عظيمة وهي ما يفعله المراهقون والمراهقات داخل غرفة مظلمة أو بين الأزقة من إثارة ما هو ألا كبت يولد عقد نفسية لذلك إتاحة الحرية الشخصية وعدم وضع حواجز حتى لا تزرع عقد داخلية لدى الإنسان وليعطي دافع للثقة والإنتاجية فعندما تقول قال الله وقال الرسول يقولون قال جون لوك إن الحياة حلوة ويجب إن نستمتع فيها بحرية متناهية .

لقد لكزني ذلك الليبرالي والابتسامة الصفراء تغرق شفتيه بأن العالم تطور كثيرًا وتقدم لأمام وهم يستمتعون بكل لحظة وهو يمارس ثقافته وحريته المنشودة مع (القير فرند) يستمتعون بالحياة وبكل تفاصيلها لا يهم إن كان هناك جوانب محرمة شرعـــًا فالأهم السير على ضلال سيدهم جون لوك وعندما نتحدث بمنطقية الدين يقولون لا يتعارض مع العبادة والصلاة بالمسجد وإذا خلوا إلى شياطينهم يعتلون منابرهم المظلمة بأن سبب تخلفنا عدم تطبيق تعليمات جون لوك ويستهزئون بالإسلام .

ألا يدرك هؤلاء إن ضمن أسباب تخلف الأمة هو العفن الفكري الذي يحملونه وتطبقه بعض البلدان العربية والتي ثارت على ذلك العفن وفر مذعورًا من وطنه بعدما خلعه شعبه خلعـــًا مؤلم ٍ وهم يلاحقونه بشسع نعالهم .

فأن كان هناك تخلف فهو ما جنته يدانا فان الفكر القيوم مستقاة من التشريع الإسلامي السمح ففي الماضي كان الصحابي الجليل حكيم بن خزام وهو رجل ثري عندما حج فساق أمامه مئة ناقة مجللة بالأثواب الزاهية ثم نحرها جميعها تقربا إلى الله في حجة أخرى وقف في عرفات، و معه مئة من عبيده و قد جعل في عنق كل واحد منهم طوقا من الفضة، نقش عليه عتقاء لله عز و جل عن حكيم بن حزام ثم أعتقهم جميعا و في حجة ثالثة ساق أمامه ألف شاة – نعم ألف شاة – و أراق دمها كلها في "منى"، و أطعم بلحومها فقراء المسلمين تقربا لله عز و جل وفي زمننا هذا هناك ألوف من الإبل يتم التباهي فيها بسخف وتهدر أموال حتى يقال فلان عرض وعرض بغرور فطموحه هو المديح والتباهي شتان بين الفكرين وبين الصحابي الجليل حكيم بن خزام وبين سلاحف هذا العصر .

هناك حرية لكنها فارغة صنعوها حتى تشبع ما يطمحون إليه فأموال تهدر على الملاهي الليلية واللعب بالقمار والرقيق الأبيض تهدر تلك الأموال باسم الحرية وليعلم الليبراليون ومن خلفهم إنهم لم يخلقوا عبثــــًا وإنما خلقهم ربهم ولم يتركهم دون إن يشرع التشريع الرباني لينظم حياة البشر . قال تعالى: "أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا" ..



بقلم / طلال بن محمد الفقير

 

 

 

 

 

 

التوقيع



للتواصل عبر تويتر m16mu

    

رد مع اقتباس