::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - ماذا تعرفون عن نهر الكوثر
عرض مشاركة واحدة
قديم 17-07-2011, 07:53 AM   #2
 
إحصائية العضو







العود الأزرق غير متصل

العود الأزرق is on a distinguished road


افتراضي رد: ماذا تعرفون عن نهر الكوثر

إضافة
:
:
قال الله عَزّ وَجلّ : (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ)

روى البخاري من طريق أبي عبيدة عن عائشة رضي الله عنها قال : سألتها عن قوله تعالى : (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ) ؟

قالت : نهر أُعطيه نبيكم صلى الله عليه وسلم ، شاطئاه عليه دُرّ مُجوف ، آنيته كعدد النجوم .


وروى البخاري من حديث أنس رضي الله عنه قال : لَمَّا عُرِج بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء قال : أتيت على نهر حافتاه قباب اللؤلؤ مجوفا . فقلت : ما هذا يا جبريل ؟ قال : هذا الكوثر .

وروى مسلم من حديث أنس رضي الله عنه قال
بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم بين أظهرنا إذ أغفى إغفاءة ، ثم رفع رأسه متبسما ، فقلنا : ما أضحكك يا رسول الله ؟ قال : أُنْزِلَتْ عليّ آنفا سورة ، فقرأ : بسم الله الرحمن الرحيم
(إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ)
ثم قال : أتدرون ما الكوثر ؟ فقلنا : الله ورسوله أعلم . قال : فإنه نهر وَعَدنيه ربي عز وجل ، عليه خير كثير ، هو حوض تَرِد عليه أمتي يوم القيامة ، آنيته عدد النجوم ، فيُخْتَلج العبد منهم فأقول : رب إنه من أمتي ، فيقول : ما تدري ما أحْدَثَتْ بعدك .

قال عليه الصلاة والسلام : حوضي مسيرة شهر ؛ ماؤه أبيض من اللبن ، وريحه أطيب من المسك ، وكِيزانه كنجوم السماء ، مَن شَرِب منها فلا يظمأ أبدًا . رواه البخاري ومسلم .

قال أنس بن مالك رضي الله عنه : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكوثر ، فقال : هو نهر أعطانيه الله عز وجل في الجنة ؛ ترابه المسك ، ماؤه أبيض من اللبن ، وأحلى من العسل تَرِدُه طير أعناقها مثل أعناق الْجُزُر ( الإبل ) فقال أبو بكر : يا رسول الله إنها لناعمة ؟! فقال : آكلها أنعم منها . رواه الإمام أحمد .

وعنه رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بينما أنا أسير في الجنة إذ عُرِض لي نهر حافتاه قباب اللؤلؤ الْمُجَوَّف . قال : فقلت : يا جبريل ما هذا ؟ قال : هذا الكوثر الذي أعطاك ربك عز وجل . قال : فضربتُ بيدي فيه ، فإذا طينه المسك الأذفر ، وإذا رضراضه اللؤلؤ . رواه الإمام أحمد .

والرضراض : الحصى أو صِغار الحصى .



الشيخ/ عبدالرحمن السحيم

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس