صـار الـمـهـايـط بـورصـة الـعــز و الـجـاه
وامست حصان اللي من الوقت حافي
واهـل الرجـاوي في سبيل الـمـبـاهـاه
كالقـش في جـدول مع الـمـاي طـافي
والصوره اللي يجـتـمـع فـوقـهـا اشـباه
مثـل الـعـلـف شوق الـبـقـر والـخـرافي
واليا ظـنـيـن الـوجـد زللًـت بـه اخـطـاه
وارهـى بـعــز و جــاه فـي جــــو دافـي
واقـبل على اللي ضحكته من شفاياه
يـعــزم بــوجــه وداخــلــه شــرًخـــافـي
كـن الـبـشر صلـصـال في راحـة أيــداه
ومـجــسًــم الافــكــار ســرً ائــتـــلافـي
والـجـهـل والاطـمـاع و الـكـذب فــحـواه
في سـاحـة الـعــرًيــف تــزهــم لـوافي
في ظــنـًي ان الـلي يـسوًي سـوايـاه
مـانــال لـه مــفــرش و لا لـه لـحــافـي
الـيا امـطـرت و السيـل و الـبـرد فـاجـاه
وامـسى حـثـيـث الـمـعـنـويـات جـافي
اول هـــزوم الـسـرب فــالـلـي حـــوالاه
الـيـا غـطــاه امن الاعــاصــيــر سـافـي
واول ردود الـفــعــل مـنـشـر خــفــايــاه
يـوم ان تـكـبـيـل الـشـفـاه امـتـعــافـي
وآخــر مـطـاف الـهـيـلـمـه و الـمـحـابـاه
مــزابـــل الــتــاريـــخ آخــــر مــطـــافـي
وياعـاشـق الـدنيـا ترى الدين مـنـجـاه
ان كـنـت حـاسـبـهـا عـبـط والـتـفـافي