كانت حياة الشاعر المرحوم ظفر بن محمد الشكره لا تخلوا من بعض أنواع المعاناه .. وفي ذات يوم صادف طفلاً كان يشترك معه في بعض أوجه معاناته فصوّر هذا الموقف شعراً حيث قال:
أنا وأنت يا ( ظافر) حدانا الزمان الشيـن
انجامـل مـع الساليـن والكبـد محتـرّه
انجامل مع السالين حينٍ ونسلـى حيـن
وأنا أشوف كثر الصبـر للحـال ماسـرّه
عفا الله عن وقتٍ تقعّـد لنـا يـا اثنيـن
سقانا مـن الكافـور والصبـره والمـرّه
يبين السفر والنـوم والله ماجـاء العيـن
ماغيـر آتجلّـد وأفتـح الجـيـب وأزرّه
أبشكي على ( فرحان ومعيض هو وجفين)
و ( أبوتركـي) المنعـور ياللـولـي درّه
تشوفون وضعي ياخلف دام وضعي زيـن
قبـل لاتدهـور ياخلـف حالتـي مــرّه
قبل لايحنّ الجمـس متعـديٍ ( يبريـن)
وتصعب على القصّاص والمـريّ الجـرّه
أبعيش في دارٍ حكمها ( علـي وحسيـن)
ولا دارٍ أرخصنـي بهـا ناثـر الـغـرّه
تنويه:
غفر الله للشاعر ظفر بن محمد آل ظفر الشكره.
وللمزيد من حياة هذا الشاعر وقصائده المليئة بالحكمة والمعاناة والدعوة سنكون وإياكم على موعد بعد أسبوعين مع حلقة ثرية جدا بإذن الله في برنامج (رواد وأحفاد) عبر قناة الأماكن الفضائية والذي يستضيف فيه الإعلامي نايف بن مسرع ابن عم الشاعر ظفر وهو الشاعر/ فرحان بن جزاء الشكره.
وللجميع أجمل الود والتقدير ،،،،،