::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - الحكمة من وفاة أولاد الرسول عليه افضل الصلاة والسلام..ْ
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-05-2011, 08:27 PM   #1
 
إحصائية العضو







قصةالامس غير متصل

قصةالامس will become famous soon enough


:r-r-2-: الحكمة من وفاة أولاد الرسول عليه افضل الصلاة والسلام..ْ

الحكمة من وفاة أولاد الرسول عليه افضل الصلاة والسلام..ْ


قد يسأل سائل لماذا لم يعش لرسول الله أولاداً ذكوراً بعد وفاته ؟

الجواب : أن ابن النبى لابد و أن يكون نبياً و لو عاش ولد من أبناء الحبيب لكان نبياً بعده , ولو كان نبياً بعده

ما كان هو خاتم الأنبياء و المرسلين , إنها حكمه الرب سبحانه وتعالى البالغة و قدرته و ثناءه المتناهيه , فى العظمة

و سمو الرفعة فى التقدير و لذا قرر القرآن العظيم هذة الحكمه وأجاب على المفسرين و ردع لشامتين بقول الحق

سبحانه وتعالى { إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ(1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)} سورة الكوثر ..

و المعنى : أى كيف تكون أبتر و قد رفع الله تعالى لك ذكرك , فسرنا نقول يا رسول الله فى الأذان وفى الإقامة و كل شىء

و كيف تكون أبتر و قد أعطيناك الكوثر وهو نهر فى الجنة , أنت يا رسول الله خاتم الأنبياء و المرسلين و لو عاش

لك ولد يخلفك فى الدنيا لابد وأن يكون نبياً مثل أبيه .. وكيف يكون نبياً بعدك و أنت خاتم الأنبياء ؟ .

وقد بين القرآن العظيم هذة الحكمه البالغة أنه لم يوجد ليكون أباً لأحد من الرجال و إنما ليكون أخر المرسلين قال

تعالى { مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} (40) سورة الأحزاب

إن الأبتر الحقيقى يا محمد هو الذى يضايقك بهذا القول لأنة لن ينفعة مالة ولا ولدة و ليس لة بعد موتة إلا الخلود فى النار

وإن الذى يضايقك بهذا القول هو الأبتر حيث لا عمل صالح له و لاقيمة له ولا رجاء و مصيرة جهنم و بئس المهاد .

ولموت أبنائه حكمه أخرى و هى البلاء فكان رسول الله أشد بلاء من الخلق فمات أبوه قبل أن يراه و ماتت أمة و هو صغير

و مات عمه الذى كان يحميه ثم ماتت زوجته الحنونه و ها هو الأن يموت له أولاده ومع كل هذا فهو الخلوق الصابر الذى

قال عنه ربه { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم ٍ} (4) سورة القلم ، ولتكن حكمة الله تعالى فى أن يبتلى حبيبه محمد ليكون للناس

عبره لأنه أحب إنسان إلى الله تعالى ومع ذلك إبتلاه بلاء عظيماً ليعلم الناس

أن كلما زاد الإيمان و الحب لله تعالى ,كلما زاد الإبتلاء و المرض..

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس