مادعاني لكتابة هذا الموضوع هو ردود فعل الدول الغربية
على مايحدث في دُولنا من خلال تصريحاتهم ومظهرهم
الذي يظهرون به أمامنا !! (( مظهر المُنقذ ))
نراهم يدَّعون الحرص وتهدئة الأوضاع وهم يريدون العكس !!
يتلاعبون بشبابنا ودولنا كيفما شاءوا !!
فماهي مصلحتهم مما يحدث في ليبيا !!
ليست مصالحهم سوى اقتصادية مسيطرة وسياسية
مُدمرة تتحقق لهم علينا !!
يُقيمون ويُعدون خطط خطيرة ومدمرة للسيطرة على العالم
بالخفاء ويدَّعون الحرص والإهتمام أما الملأ !!
هم أعداء للإسلام والمسلمين فكيف يصبحون حريصون فجأة على دُولنا !!
اليهود أبادهم الله باتوا خمسين سنة يُخططون لدخول
فلسطين إلى أن تحقق لهم ذلك
وهؤلاء منذ عقووووود وهم يعدون الخطط ويتدارسونها للقضاء علينا !
كانت ومازالت خططهم قائمة !!
وخير شاهد على ماأقوله أن بداية الثورات قد اشتعلت من مواقع أجنبية !!!
الفيس بوك !! وماأدراك ماهو ..؟!!
بغض النظر عن رغبة أخواننا شعب مصر ومطالبهم تلك ،
الغرب هو من يُدبر ويُخطط ويُحرِّك سلبياً
فلنُفيق من سباتنا رجاءً
عجباً لنا إلى متى ونحن نائمون وغافلون عنهم ..؟
إلى متى ونحن نتجاهلهم ونسكت لخططهم ونُربت عليها ؟!!
فلنحذر فلنحذر منهم أولاً وأخيراً
هم أعدائنا ونحن أعدائهم ؟؟!!
فلاتظنوا يوماً بأنهم مُنقذون مُصلحون حريصون !!
قمة الغباء ذلك !!
ولا والله ليست لديهم التفاته في دولنا سوى
لتحقيق مصالحهم الإقتصادية ورغبتهم في
إضعاف رمز قوتنا "الإسلام" فقط !!!ذلك مايريدونه
فلنكن حريصون على وحدة المسلمين لاتمزيقها وتشتيتها وتضخيم النزاعات
قناتا الجزيرة و العربية كمن ينفث السم بالعسل !!
يُضخمون الأحداث ويظهرون مساويء أشخاص ويشجعون على القلاقل
كالشياطين !!
نحتاج للوعي بمايحدث في واقعنا والتحرك الإيجابي
لإصلاح الأوضاع لا تحركاً سلبياً !!
كل شخص من أبناء أمتنا بيده حل لإصلاح أوضاع بلاده عن
طريق إصلاح وضعه أولاً !!
مهما حدث لانُريد أن نضعف أمام العالم
فلتتحد صفوفنا بقراءة القرآن وقيام الليل وصلاة الفجر فهكذا تكون قوتنا وعزتنا
بتمسكنا بديننا أولاً وأخيراً
لنبدأ بأنفسنا وننتهي بالآخرون حتى نتغير للأفضل
.
.
هذا الموضوع ليس لإختلاف الآراء والردود السياسية فيكفيني
ماأراه من اختلاف على الشاشات !!
أكلما عصفت بالشام عاصفةٌ .. هوجاء تستصرخ القرطاس والقلمَ
هل أنقذ الشام كُتَّاباً بما كتبوا .. أو شاعرٌ صان بغداد بمانظُمَ ..؟؟!!
فقط أريد وعي وتفاعل وتحرك إيجابي
أنار الله بصيرتنا وبصيرتكم