ذكاء المشاعر:
إن الأشخاص الذين يتمتعون باذكاء المشاعر هم ؤلئك الذين نراهم يتميزون بالإصرار والمثابرة والروح المرتفعة والإيمان بالذات حتى عند مواجهةالأزمات والإحباطات ويصلون إلى الأخرين ويتفهمونهم بل ويقودونهم نحو خيرهم جميعا بأقصر الطرق وتكون لديهم قدرات كبيرة على تلطيف مشاعر الكدر في أنفسهم وفي الأخرين هم أشخاص تحب صحبتهم أوالعمل معهم أو الإختلاط بهم في علاقات حميمة كالصداقة والحب والزواج يطلق جولمان على هذة المهارات مصطلح ذكاء المشاعر
قدرات ذكاء المشاعر :
التحكم بالذات والهمة والإصرار والقدرة على دفع الذات والقدرة على قراءة مشاعر الأخرين والتعامل بمرونة داخل العلاقات كذلك القدرة التى عبر عنها أرسطوا بالغضب المناسب من الشخص المناسب وبالدرجة المناسبة وفي الوقت المناسب وللغرض المناسب وبالطريقة المناسبة
أهمية ذكاء المشاعر:تبدو أهمية ذكاء المشاعر في قدرته في الربط بين المشاعر والطباع والغرائز الأخلاقية فهناك أدلة كثيرة تبين أن موقفنا الأخلاقية الأساسية في الحياة تنبع من قدراتنا الإنفعالية الكامنة
إن هذا الفهم الموسع للذكاء يضع المشاعر في مركز القدرات المفيدة للحياة والنظرة نحو الطبيعة البشرية التى تتجاهل قوة المشاعر قاصرة لدرجة محزنة وحتى تعبير الإنسان العاقل نفسه يعتبر مضللا في ضوء التعميم والرؤية الجديدة لموقع المشاعر في حياتنا والتى يقدمها العلم حاليا وكما تعلمنا من التجارب فإن المشاعر كالفكر بل وأكثر تحسب كل التفاصيل عند صياغة قراراتنا وتصرفاتنا
فنحن بمعنى ما نمتلك مخين أو عقلين ونوعان من الذكاء الذكاء المنطقي والإنفعالى وتحدد أعمالنا في الحياة بهما معا والمهم ليس معمل الذكاء ولكن ذكاء المشاعر وبالفعل لا يعمل الفكر بشكل أمثل دون ذكاء المشاعر كما أن الأشخاص ذوي المهارات الإنفعالية المتطورة تكون فرصهم أكبر للرضا والنجاح في الحياة وإكتساب عادات ذهنية تمكنهم من زيادة إنتاجهم ..
منقوووول