بعد ان لاحظنا ردود فعل القيادات العربية في هذه الاحداث وفشلهم
في الادارة (ادارة الشعوب)
بقي ان نلاحظ (مخاوف القيادة الامريكية والغرب بشكل عام من الغيير)
فهؤلاء حلفاء ريئيسيين ولايعرفون ماذا تكون عليه الاحوال بعد التغيير
وهذا حق من حقوقهم. فالحروب العامة بصدام الحضارات مرتبط كذلك بالفوضى
العامة في البلاد العربية.. ولكن ديننا الحنيف اخبرنا ان الدين
اذا لم يعيقه احد فلا مكان للصدام . مع ان الدين قائم والحمدلله
حتى في بلادهم والشهادة لله .فالخوف من الارهاب الذي اذا تولى
قيادات المسلمين ادى بهم الى الحروب .خوف لامبرر له
وحديث الرسول الذي يدل على التحالف معهم في قتال العدومن المشرق
يدل ان المسلمين المعتدلين مع الحق اينما كان .والارهابيين لامكان لهم
حتى للحوار وقبول الطرف الآخر.فا الاحوال التي نعيشها الآن لاتدل على
على توليهم قيادة لا حاضراولامستقبلا.
فيجب على الرقيب الدولي (امريكا )
ما دام ان الامر مخاوف لا اساس لها من الصحة يذهب ضحيتها
مواطنيين ابرياء أمام هوامير
تهدم ولاتبني بل قد تقود العالم الى الهاوية والحروب لإن مصلحتها
فوق الشعوب .فعليها أن يكون لها مندوب امني يتابع هؤلاء المتهورين
من القادة الانانيين الذين يجب محاكمتهم قبل غيرهم
والسلام والصلاة على خير المرسلين
محمد ابن عبد الله الذي ارسله الله الى العالمين جميعهم
(وما ارسلناك الارحمة للعالمين )
وليس لحزب اوجماعة او طائفة او كافر او مسلم بل حتى عالم الحيوانات
والطيور والخلق جميعه