في سابق الزمان حصل لسعد المعيبيل المصروري قصة مع خوية القحطاني وهم في طريقهم وردو مشرب لبادية وعلى البير الذي فيها الماء مقام ، فركبو دلوهم على ذلك المقام ليشربوا ويسقو ركابهم .
وكان القحطاني خوي المعيبيل عند الدلو وزميله على السانية
عندما تحمل الدلو على المقام انكسر وطاح القحطاني في البير وانكسر ساقة فقام سعد المعيبيل وذبح ناقتة هو وترك ناقة خوية وقدد من جلدها حبال وأخرج خوية
من البير وجعله في كهف ولبث عنده حتى برئ وشفي تماما .
وبعد ذلك حمله على ذلوله وأوصله الى اهله معزز مكرم .
وقال الشاعر محمد بن برجس المصارير الدوسري هذه الأبيات من ضمن قصيدتة الطويلة الشاملة:
تشهد على قولي شيوخ القبايل = خـوينا من جـمـت الـبير جـبـنـاه
خويـة الـمـعيبيل ممشـاه هـايل = فعله ترا ماحد من الناس سواه
ذبح الرحول وقـدد مـنها الـزمـايل = وحول عليه وفاعل الطيب يلقاه
عبدالله بن ردعان المصارير (الخرج)