هذه قصة واقعيه من قصص الشيخ الفارس المعروف / شجاع بن منيف ال قويد رحمه الله وهي تدل على الشجاعة والمروة والكرم والتقدير بين افراد القبيلة فيما بينهم والمحافظة علي الاعراف والسلوم القبيلية وهي جرت على اهل ركب من قبيلة قحطان المعروفه وهم في طريقهم ألي الاحساء مروراً بالخرج وفي طريقهم اعترضهم ركب من قبيلة الغييثات الدواسر وعند ماتوجهوا قالو لدواسر نحن جيران لشيخ شجاع بن منيف ولم يكن معهم مايثبت انهم جيران لشجاع حيث ان الجار عند الدواسر توسم له العصاء ومتنعو من خذ الركب الاواحد من الغييثات يدعي عويفي اخذ احد الركايب محتج بإنهم ليس معهم مايثب ولم يصدقهم والبقيه واصلو طريقهم الا ان صاحب البعير الذي اٌخذ ارسل قصيده ليشيخ شجاع بن منيف يستنجد به في رد بعيره ويقول انه ليس له حق لانه ليس جار حقيقي والامن الشيخ بعد سماعه القصيد الا ان ارسل الي امير قبيلة الغييثات ابن وقيان . يطلب منهم رد البعير لصاحبه ويخبرهم ان صاحب البعير عنز عليه وقد استجابو وهم يعلمون انه ليس له حق في رد هذا البعير ولكن تقدير لشيخ وتدخله في هذا الوضع وهومن طيبهم وحبهم للمحافظة على السلم القبيلي ولولم يكن كلام القحطاني صحيح المعروف ان قبيلة الغييثات من اشهر قبائل الدواسر في جميع القصص التي يفخر بها تاريخ الدواسر وهم من اكبر الداعمين للقبيلة في كل امر من شانه رفع ابنا عمهم في كل شي القصيده:
ياراكب حر لهبره تعزال=تسعين ليل في الحيا مهملينه
انشد عن آل قويد من شان رجال=شجاع بن منيف ياعارفينه
تكفون يال قويد ذربين الافعال=الحق من كل العرب مدركينه
فبزهم شجاع يومهو يابس ابلال=عليان انتم ماسمعتوا حنينه
يرعاء به ابن عويفي نبت الاسهال=ودونه يزقف كل شلفا سنينه
فالحق مايديه كثر التسوال=الا نشاما بالخطى عامدينه
ونا برجوى اللي بعد يرعي المال=ولا برجوى اللي بعد في الربعينه
حســــب رواية الشاعر / فنيس بن فنيس الدوسري
الكاتب / مبارك سيف الدواسري
نامل اكمالها وتثبيتها إذكانت صالحه للمنتدي حيث انها ليست كامله
-----------------------
بيض الله وجهك يابو سيف وقمت بكتابة باقي القصيده
اخوك ابو زابن المسعري