[معلومات العضو حفيد الأمراء]

لا يفتأ هذا المأفون الأشيمط البغيض _ ابن زلفة _

بمناسبة وبدون مناسبة إلا ويتحدث بكل جراة

عن موضوع قيادة المرأة للسيارة

والمحسوم شرعا ً من قبل علمائنا الأجلاء _ وأنه (أي موضوع القيادة)

جزء لا يتجزأ من حقوقها الشرعية وكأنه أصبح وصيا ً على نساء

المسلمين بل كأنه أصبح هو وزمرته

من العلمانيين اللبراليين _ أعداء البلاد والعباد _ أعلم بها وبشؤونها منها ذاتها ومن علمائنا الأفاضل

ولهذا كله ولتطاول المذكور على أمور الدين التي ليست من شأنه ولايفقهها , جادت قريحتي بهذه القصيدة ..

مـــــــدري وش الـــلــــي يـنــقــمــه ابـــــــن زلـــفــــه

يـــومـــه يـــــــدّور بـــالــــردى بـــنــــت الاجـــــــواد

ديــــنــــه وديـــــــــن الــــديـــــن والــــلـــــي بـــصـــفـــه

حـــــظـــــه ردي ومــمــتـــلـــي قـــلـــبــــه احـــــقــــــاد

دامـــــــــــه غـــشــــيــــم ومــــالــــقــــى أي حــــــرفــــــه

أخــــــيــــــر لــــــــــــه لــــــوبــــــدل هــــبــــالــــه رقـــــــــــــاد

قـــــولـــــوا لابــــــــــن زلـــــفـــــه إذا فـــــيــــــه خـــــفــــــه

يـــاخــــذ لـــــــه قـــرايــــة مـــــــع حــــبــــة ْرشــــــــاد

يــــــــاهــــــــوه مـــــثـــــلــــــك مــــاتــــهــــنــــى بـــــشـــــفــــــه

وان كــــــــــان مـــاقـــيــــدت نـــفــــســــك بــتـــنـــقـــاد

بـــــــــدال مـــاتـــاقــــف مــــــــــع الـــــديـــــن وقـــــفـــــه

أصبحت واهل الدين فـي حـرب وجهـاد

عــــــنـــــــدك بــــنــــاتـــــك يـــاقـــلــــيــــل الـــمـــعــــرفــــه

حـــقـــق لـــهـــن عـــلـــى يــــــدك حـــلـــم ومـــــــراد

ظـــهــــر بــنــاتـــك دون بــــشــــت ٍ وغــــدفــــه

وركــبــهـــن الــمــوتـــر كــــــــذا كــــبــــر وعــــنــــاد

وعـلـمـهـن(الـتـفـحـيــط) فـــــــــــي كـــــــــــل لـــــفــــــه

واشــتــر ( مـواتــرهــن ) وكــالـــه بـالاقــســاد

عـــســــاك واهـــــــل الـعـلـمــنــة بـــالــــف ذلـــفــــه

والــلـــي يــبـــي صـــيـــد الـسـتـيـريــن يــنــصــاد

كـــــــلام راعـــــــي الــعــقـــل ايــطــيـــح نــصــفـــه

وطحت انته بكبرك من عيون الاشهاد

ذولا بـــــنـــــات رجــــــــــال يـــــاابـــــن آل زلـــــفـــــه

ربـــــــوا هــنّــيـــا مـــاربــــوا بــــــــارض الالــــحــــاد

تـــــــــــري الـــــمــــــرة درة مـــصــــونــــة وتــــحــــفــــه

ربـــــــــي حـــمـــاهـــا وصـــانـــهــــا والله الـــــهـــــاد

وتــــــــــراك وان كـــــبـــــرت عـــلابـــيــــك نـــتـــفــــه

ولا انت محسـوب ٍ مـن عـداد الاجـواد

أخــيــر لــــك لــــو شــفـــت لـــــك أي صــرفـــه

وأخـــيـــر لــــــك وقــــــف قـــبـــل يـــقـــدح زنـــــــاد

وفـــــي وقـتــهــا لاتــحــســب الــعــلــم صـــدفـــه

وتــــــــرى الــنــشــامــا وافــيـــيـــن ٍ بــــالاوعــــاد

خــيـــبـــت ظــــــــن الــنـــايـــف الــــلـــــي تـــعـــرفـــه

أمـــيــــرنــــا الــمـــحـــبـــوب لـــــطــــــام الاوغـــــــــــاد

أمــيـــرنـــا الــــلـــــي عــــمّـــــك بـــــــــزود عـــطـــفـــه

يـــومــــه يـــظــــن انـــــــك خــبــيـــر ٍ وأســــتــــاد

نـــزوتـــك أعـــمــــت قــلــبـــك وجـــتــــك خــلــفـــه

لاهـــــمـــــك بـــــــــــلاد ٍ ولا هـــــمــــــك عـــــبــــــاد

مـــــن حـــــارب الله يــاهـــو بـيــشــوف كـلــفــه

والله لـــلــــبــــاغــــيــــن دايــــــــــــــــــــم بــــــمـــــــرصـــــــاد

مـــــــن حـــــــارب الله يــخــتـــزي رغـــــــم أنــــفــــه

وياويـلـه الـلــي عـــن دروب الـهــدى حـــاد

ومـــــــن دّور الـشــيــنــه عـــلــــى كـــــــل تـــرفــــه

بـيــلــقــى الــعــقــوبــة فــــــــي بــــنــــات ٍ وأولاد

اسـلــومــنــا مـــاهــــي عـــــــن الــعــيـــن طـــرفــــه

وعـــاداتـــنــــا عــــــــــادات الآبــــــــــا والاجـــــــــــداد

الــــــــديــــــــن هـــــذبـــــهــــــا طــــــــهـــــــــارة وعــــــــفـــــــــه

والـمـســلــم الــمــومــن بـــديـــن الـــولـــي ســـــــاد

مــــــن مــنــهــل الــعــفــة خــــــذ الـــيـــوم رشـــفـــه

جـــــــــرب لــــعـــــل الله يـــيـــســـر لــــــــــك الــــــــــزاد

أغـــــواك شـيــطــان الــهـــوى وانــــــت خــلــفــه

حـــفــــك بــشـــهـــوات ٍ وكــبـــلـــك بــاصـــفـــاد

يــــاكــــبــــر حــــــلــــــم الله ويــــاكــــثــــر عــــطــــفــــه

لــــــــولا الــــولــــي مــاشــالــتــك أرض وبـــــــــلاد

والـــــــــدلـــــــــة الـــــــــلـــــــــي مــــاتــــقـــــنّـــــد بــــــقــــــرفــــــه

وهــيــل ٍ تــــرى مــابــه لــهــا شــــف ومــــراد

مـــثــــل الــــرجــــل لا قــــــــل بــالـــديـــن عــــرفــــه

مـــــاكـــــنــــــه الا زل بــــــــــــــــن بــــــــــــــــلا قــــــــنــــــــاد

يـــاخـــبـــل مــــــــــن يـــحـــفــــر بــكــفـــيـــه حـــتـــفــــه

عـنــك ان مـالــه مـــع هـــل الـخـيـر مـقـعــاد

والـلـي انغـمـس بـالـزيـغ يـاصـعـب عـسـفـه

يـقـعـد لـــه ابـلـيـس ٍ عـلــى خـيــل وشــــداد

ويالله عــــــــــز الـــــديـــــن وانـــــصـــــره واكـــــفــــــه

مـن كــل علمـانـي ومــن كــل ........ ؟

يـالـعـبــد يــالــلــي كـــنـــت مــضــغــة ونــطــفــه

الله يـــــتــــــوب وإنـــــــــــت بــالـــبـــاطـــل تـــــحــــــاد

قـــوتــــك فـــــــي الــبــاطـــل تـــورثــــك ضــعــفـــه

وبــيــلــحـــقـــك مــــنــــهــــا الــــــــــــردى والـــتـــنـــقّـــاد

حـــكـــامــــنــــا رجــــــــــــــال بـــــــهـــــــم زود رأفــــــــــــــه

ودســـــتـــــورهـــــم شــــــــــــــــرع الله والله الــــــــبــــــــاد

وعـــــــــــدو رب الـــــكــــــون لـــــــــــوزاد قــــصــــفــــه

مـاعـنـدهــم لـــــه غـــيـــر ســـيـــف ٍ وجــــــلاد

الله يـــــــعـــــــز الـــــــديـــــــن والـــــــلـــــــي بــــصـــــفـــــه

وينصـر هـل العوجـا عظيمـيـن الامـجـاد

قديم الشوق

منقول