هذه القصيده لوالدي الشاعر الكبير /سلطان بن حسين بن محمد التمّامي, وأنشاء الله تعجبكم
يازين ريح النفل في روضةٍ خضرا = ويازين صوت القميري في مشاجيره
فيها المجاهيم ترعى العشب فالصحرا = مثل المزون الغليظه في تصاويره
هاذيك سودا وهاذي لونها عفرا = ويازين صوت المنادي مع مغاتيره
ويازين صوت النجر في ليلةٍ قمرا = والناس تمشي على صوته وتعبيره
قبل طلوع الفجر في ليلةٍ غدرا = وصوت المجاهيم يازينه وتكريره
زينات الاوصاف ماتذبح ولا تشرا = وكلٍ يحافظ على ذوده وتطويره
والنار مشبوبةٍ في ليلةٍ كدرا = والبن يحمس ويازينه وتصهيره
تحمس على النار لاسودا ولاغبرا = ياطيب راعي الحلال وزين تدبيره
ويازين مشروبها من دلةٍ صفرا = خيره كثيرٍ ولو كثرة مخاسيره
ومن طاب قلبه يجيه الرزق مايدرا = رزقه ميسر ولايعنيه توفيره
وبعض المخاليق لايمنى ولايسرا = مافيه خيرٍ وشره واصلٍ غيره
ومادام نفسه فريده كنّها العذرا = يشيله الطير الاسود في مناقيره
وترى البخل والجبانه علةٍ كبرا = والعبد في دبرة الوالي وتيسيره
وترى المغفل يسبونه ولايزرا = مثل المغني يصفق مع جماهيره
والجرح يبرى وجرح القلب مايبرا = لا صار من عند ناسٍ مالهم جيره
الشاعرالكبير /سلطان بن حسين بن محمد التمّامي
منقول من ديوانه
وسلامتكم