09-06-2010, 03:51 PM
|
#1
|
إحصائية
العضو |
|
|
قصايد قديمة عن الركاب ..والهجن ..
 |
|
 |
|
قصيدة للشاعر سعيد بن عتيج الهاملي بعنوان'' كُوس مهبه بدي'':
عن وصلهم لابِدّي
في اسعود امْن اللّيال
على ابْكراتٍ ضِدي
ومن الربخ ذِبّال
نيط الغوارب مدي
حولٍ مَهَب اهْزَال
''سمحة'' لموزة المهيري
وكتبت عميدة الشعر الإماراتي الشاعرة مُوزة بنت جمعة المهيري قصيدة ''سمحة'' حيث فقدت ناقة الشاعرة وليدها بالقرب من البيت فأخذها الحنين إليه، الأمر الذي أثار شَجَن الشاعرة فأصابها الحزن لحزن ناقتها سمحة، فقالت في ديوانها المنشور عنها:
آه ياقلبٍ تولّع بالونين
مِن ونينه سهّر النّاس الرقُود
اسْهرتني لي تِهرِيع بالحنين
تلتعي بالصوت وتشْم اليلود
مرحباً باللي تدِّورلي جنين
تلتعي شروا تقصّيف الرعود
بينَت عوقٍ مغبّا مِن سنين
بينّت عوقي عقب ما يحود
لِمس قلبي مثل ضرب الخايطين
لي ميابِرهُم قويّات الحدود
دمع عيني يروي اللي حايمين
لي سقوا بَه يوم كضّات الورود
طالبنّكك يا إلهي يا عوين
أنت تعطينا ومن فضلك نجود
طالبنك يا إله العالمين
غير فضلك ما نبا فضل مْعَبُود
المنصوري يامحلا سيره...
ووصف الشاعر أحمد بن عبيد بن جابر المنصوري في قصيدته ''يا ما حلا سيره مَعَ كلْ منحاه'' ضمن ديوانه وصف موسم الربيع وذكر مدته ووصف الإبل وهي في الأراضي الخصبة والهواء الطلق قائلاً:
ياراكب لي بقرب البعد ممشاه
عاده جديدٍ هوب ماخوذ بقصود
مكفول في وقته وسيره وملفاه
مرّن ثلاث آلاف وألفين معدود
مادق واله يوم بايزيد مجراه
شروى الموسيقى لي صفا صافي العود
مالاعه الكربون والفك ماجاه
وزّع له الصّباب من فوق لعْمود
كن النفل في وسط سيته محشّاه
عليه من باب الشرف كلْ مقصود
ياما حلا سيره مَعَ كلْ منحاه
كنّه يوزّع خام من غَدف لْحدود
يعسْ قفرٍ مابعد حدّ قد جاه
يموج عشبه لي لفح رايح النْود
طياره بن زنيد
ويقول الشاعر محمد بن ثاني بن زنيد في قصيدة كتبها بمناسبة فوز ناقة محمد بن أحمد بن دلموك ''الطيارة'':
البَارحَه يُوم اعْتكَار العَسَاعيسْ
والناس غَرقَى في كَرَى النوم واهالْ
مِن زود فكري يا مَلا والهُواجيسْ
طَرْفي ابْلَذّاتْ الكَرَى باتْ ماذالْ
مَشْدوهْ قَلبي مِن جِدا صَفْوِةِ العِيسْ
هجْنٍ امْطاهِنْ من شَحِمْهنْ لِهِنْ طالْ
ساهَرْتْ حتى بان للصبْح تَنْفِيسْ
نوَره وْقَضّتْ جِمْلةِ الخْلق عِيّالْ
جَدّوْا مَدى غِرْبالْهِن في التِقاييسْ
دربٍ ايْبِيِّحْ بالسريرات لَغْتَالْ
ويستمر الشاعر بن زنيد في وصف ''الطيارة'' إلى أن يقول عنها:
للخِفّ ماتِسْمع مِنِ الخِفْ تَهْميسْ
ماجّنّها تاطي على الأرض بِرْجالْ
نازِحْ مَحَلٍ يَلْحَج الهِجْن تَفْطيسْ
ماصابها مَنّه تكادير وأْكلالْ
هَيْهَات شَرواها اثْنين وْمَقابيسْ
ينظر لذي منها نظر ذيج لَفْعال
قم يا قلم واكتب تهاني
كما أهدى الشاعر المرحوم:خليفة بن محمّد بن مترف الجابري في قصيدة ''قم يا قلم واكتب تهاني'' في ديوانه ''النبع العميق'' والتي أهداها للمضمر خلفان علي الرفيسا بمناسبة فوز الساعي في ميدان الوثبة بخنجر ذهب، قائلاً:
قم ياقلم واكتب تهاني لمضمّرين الهين
كرامٍ عزازٍ وضيفهم مايملّونه
يثنون بالترحيب م الخاطر وهم فرِحين
عساه يسقي حيهم لي يسكنونه
أحشْامٍ تورّثوه الكرم والطيب من يديِّن
وساروْا على مجرى الأهل ماظْن ينْسونه
سلامي على خير النشامى وعلم الطيبين ايْبين
أيْبين في وقت اللقا يوم اللقا حق مضمونه
ثم يتناول الشاعر الجابري فرحة الفوز في سباق الهجن، إلى أن يقول في قصيدته:
وحيّاه مزيونٍ وهلّت دموع الفرح م العين
عيون مثلاّت من ورا الشيل يربونه
وقادوه ع الثيّل ويامحلا نظرة الشاهين
ويامحلا شدّه على شكله ولونه
ونادوْا المضمّر واستلم الجايزه في الحين
خنجر ذهب مصقولة الحد مسنونه
ديوان الأخوين
ونختم الأشعار النبطيّة في ذكر الهجن وسباقاتها في الإمارات بقصيدة ''صغيرٍ حواره'' كتبها الشاعران عمير ومحمّد بن حيّي الهاملي في ''ديوان الأخوين''، يصفان فيها ناقة تسير وراء أمهاتها من النُوق الحلابات، في موسم القيظ، إذ يقولان فيها:
يا مرحبا يللي صْغيرٍ حوارَهْ
أتْلَتْ وَرا الخَلْفات في مُوسم الصِيفْ
هي مِيْرنا لي يازمان المِيارَه
ماجنْ على الأسعارْ نِصْبِح مُواقيفْ
ولا نْشوف فيها مْنِ التَغَغِّي خْسَارهْ
ماعُونها يَكفي هَلِ البيتْ والضِيفْ
شِمالْها بينِ الفُخوذْ انحِدارَهْ
كالدلو غرْبٍ علّقَتْ بالغَراريفْ
وُلي جيتْ بَوْصِفْها من الذُوْد شَارَه
طُويلِةِ النَسْنُوس سِبل الهُواريفْ
يازين عِدّتْها بنابي الفَقَارَه
حمراً تِزَهِّيْها نِقُوشِ الزخاريفْ
وان ذَبّن الخَلْفَاتْ خاطي مَداره
ماهي مِن اللي يَكْنِسِنْ في المَهايِيفْ
|
|
 |
|
 |
|
|
|