هني الحمام الـيا جفـاه المكـان يطيـر
يعنز على متـن الهـواء روس جنحانـه
أنا عن بحور الهـم فـي بنـدر التفكيـر
علـى جالبـوت الهـم والحـزن ربانـه
تراجف شجوني بالحشاء مثل رجف الزير
مع زمـرةٍ لمراجـف الزيـر طربانـه
عيون الحزين بها غزير الدمـوع تحيـر
تبلـش بهـا والعيـن بالدمـع بلشـانـه
تبرم هدبها جعل في الأمر قسمـة خيـر
إلى اغضت وهي من صافي الدمع ريانـه
عذولي لو أنك شايفه يـوم مـر عصيـر
تشاويت كل اللـي لحقنـي علـى شانـه
إلى ادله علي وقال خفيه عسـاك بخيـر
تلعثمـت مثـل مهـددٍ جــار ديـانـه
الشاعر مبخوت بن فطور الجربوعي المري