|
الكبـد يشكـي مـن عظايـم حـرورهـاقدوعـهـا الـمـآ والزقـايـر فـطـورهـا |
وليـا بغـت تنـوي علـى الصـوم باكـريـحّـول ونــات الضـمـايـر سـحـورهـا |
أسبـاب شكـوى مـن عـزيـز يهمـنـييبا الراي في فعل السنيـن ومرورهـا |
يابو زيد ما من غير صبر علـى القضـاالأيـام هـذي شيّـب الــراس طـورهـا |
وإن كـان سلمـى باشـرتـك بصـداقـهحمـت لـك بساتـيـن تـغـرد طيـورهـا |
خلـتـك فيـهـا غـافـل الـقـلـب دالـــهكفـى الله عظايمهـا لـيـا زاد فـورهـا |
الـيـوم بـــارت بالعـمـيـل وتـغـيـرتوهــذي عـوايـدهـا سـريــع غـدورهــا |
والـرد منهـا يـا السديـري علـى البنـامـن أكــل حلاويـهـا تــذوق مـرورهـا |
بنـت لنـا فــي مبـتـدا العـمـر قلـعـهخـضــرٌ حدايـقـهـا والأوراد ســورهــا |
يغنـي حـمـام الــدار بأعـلـى ركونـهـايـدعـي حـمـام الـبـر بــأول عبـورهـا |
واليـوم عقـب إنكـار سلمـى وغدرهـاسـدت شوارعـهـا وهــدت جسـورهـا |
يابـو زيـد زمـات الصبـا يــوم وقتـهـاعـز الله انـك مــن نــوادر صقـورهـا |
كـم خفـرةٍ مـا يـدرك الـنـذل مثلـهـاخاشرتـهـا بالعـقـل بــأول ظـهـورهـا |
أخذت من طـرد الهـوى غايـة المنـىبأيـام عـنـك الـيـوم قـفّـت نشـورهـا |
أيـــام تـذكـرهـا بـنـومـك ويـقـظـتـكغابت ولا كن فـي ضميـرك حضورهـا |
تـذكـرك فيـهـا هــدّة الطـيـر بالـخـلاوطرد الجوازي في صحاصح قفورهـا |
ومشاهدك عقب البطا ضامر الحشىاللـي علـى شـوفـك تقـسـم نـذورهـا |
أخــذت قفرتـهـا عـلـى أول طراتـهـاواليـوم خـل لقـاصـر الـبـاع سـورهـا |
واليـوم عنـدي شـور كانـك تطيعـنـيكلمه ، وسامح صاحبك فـي قصورهـا |
من عقب الستين يسمح عـن الهـوىشـرب صافـي الجمـة وخـلا كدورهـا |
يـابـو زيــد حـنـا يــوم زمــة شبابـنـامثـل الطـيـور الـلـي تـهـاوز نقـورهـا |
ولـيـا تـجـاوزنـا الأمـــور الصـعـايـبيسـهـل عليـنـا يــا محـمـد عـبـورهـا |
ولا تحسـبـن الكـبـر للـرجـل عـثــرهولا يـبـيـن فـــي عـضـانــا فـتـورهــا |
وتـرى الرجـال اليـا حكمهـا اعترافهـاتجـي عـن الفكـرة وســاع سـدودهـا |
يابو زيد شف من عرضها خـرد البنـياللـي تحسـب أن الكُبـر مــا يـزورهـا |
الـيـوم تـشـدى وردة شــاب عرقـهـانشـف لبـهـا مــا بـاقـي إلا قشـورهـا |
يابـو زيـد لـو نبكـي سنيـنٍ مضـن لنـابكيـت ليـن العيـن تنـشـف حجـورهـا |
عـلـى نـجـوعٍ فــرق البـيـن شمـلـهـااقفـت بهـم جـرد السنـيـن ودبـورهـا |
مــا كـنـهـم داجـــوا بـنـجـدٍ الـعـذيّـهريــح المسيـكـا والخـزامـى بخـورهـا |
ولا بـنــوا فـيـهـا الـبـيـوت المـنـيـفـهالـلـي تـنـهـض للمـسـيّـر كـسـورهـا |
ما أحلى عوايدهـم وم أحلـى سنينهـموما أحلى صلاة الفجر لجـت نجورهـا |
عقـب منازلهـم علـى الـعِـد بالفـضـااليـوم ضمتهـا القـرى فـي قصـورهـا |
تزامـلـوا عـقــب الـحـرايـر مـواتـيـرعوصى النجايب كسر الوقـت كورهـا |
بعضهن يجند لْها السبيتي على القنصيـعـلـن لجـيـرانـه بـذبـحـة جـزورهــا |
هــذا جـزاهـا يــوم أهلـهـا تـحـضـرواقامـت علـى الكـورة تعـلـم بـزورهـا |
يابو زيد تنشدني عن اللي ذكـرت لـيأفـــراد كـلـمـاتٍ تـحـيـرت ادورهـــا |
منـهـن سمعـنـا نـيـة الخـيـر وأهلـهـاضـاعـت بمنـكـرة الجمـايـل بـذورهـا |
ومنهـن سمعنـا كَلمـة الحـق جمّـدتْتعـرف ولكـن صـار يصعـب ظهورهـا |
ومنـهـن تقـالـيـد الـمـهـادي وجـــارهتركـت وهـي تقـرا صفايـح سطورهـا |
والغين ذل مـن هـل الغـش والحسـدترمـيـك فــي بـيـرٍ طـويـلٍ قعـورهـا |
هـذا وسامحنـي تـرى البـال منشغـلأفـكــار قـلـبـي غـايـبـات نـسـورهــا |
|