قصة الراعي مع الشاعر دهس
يقول الشاعر دهس بن حسين ال ابو سباع .
كان عندنا راعي و هملنا و راح إلى هو ما يعرف للإبل و متعبها و متعبته
فرحت عندها فسمت أنا و ياها في المفلى فسمحت عليها و سمحت علي
فقلت هذه القصيدة :
مّلوا الرعيان من رعيت الذودي = ما صبر بأتعابها كون راعيها
فاطرٍ مسراحها ما له حدودي = ما تريعّ لين تبعد مفاليها
رعيها السهام و الزمل مردودي = و الظعن لا طرّف اليوم قافيها
زينها لا من رعت زايف العودي = في زبارٍ عافياتٍ ذواريها
طالبك برّاق ليلٍ له ردودي = في رفايا هلت الماء مناشيها
جعل تسي ديرتٍ جا له رودي = ضامر الخصّات لا جا ناصيها
ديرتٍ من دونها السيف مجرودي = من قديمٍ من بغاها يخليها
و هي أطول من ذلك لكن هذا اللي قدرت أحصل عليه .