[معلومات العضو بوراجس المشاوية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


سبق وتم طرحه

فالكلام في مثل هذه الأمور الغيبية لا بد له من دليل من الكتاب أو السنة، وكثير مما ذكر في هذه القصة لا يثبت بل لا يعرف له أصل .

وبعض المذكور فيها قد صح وثبت ، كسجود الملائكة لآدم -عليه السلام-، وطلب إبليس أن ينظره الله إلى يوم البعث.

وبعض ما ذكر في هذه القصة يعد من الإسرائيليات، وموقف أهل السنة والجماعة من الإسرائيليات ينحصر في ثلاثة حالات:

١- أن يكون المذكور في الإسرائيليات موافقًا لشرعنا، أو جاء ما يوافقه في الكتاب والسنة:
فهذا نصدقه ونؤمن به.

٢- أن يكون المذكور في الإسرائيليات مخالفًأ لشرعنا، وجاء ما يخالفه في الكتاب والسنة:
فهذا نكذبه ولا نؤمن به.

٣- أن يكون المذكور في الإسرائيليات لم يذكر في شرعنا ما يوافقه ولا ما يخالفه:
فهذا لا نصدقه ولا نكذبه.

..

فهذه القصة فيها إخبار عن أمور غيبية


والله أعلم


===============================

وقد سئل عنه الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
فقال :

هذا ضَرْب مِن الـتَّكَهّنَات ! بل وتضمّن القول على الله بغير عِلْم ، وأصل هذا مما أُخِذ عن بعض أهل الكِتاب ، مما لا أصل له ولا صِحّة عليه
وهي من حكايات اليهود.. ربما تكون حقيقية أو خرافية

وهو قول باطِل
لا يجوز لأحد أن يتكلّم في مسائل عظيمة مُغيّبة عن الناس إلاّ بِما جاء به الشرع ، فيقف حيث وقفت النصوص ، ولا يتعدى ذلك

وهذا الرد تجده في كتاب أسئلة المناهج الجديدة من أجابات الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان

حفظه الله

جمع وتعليق وتخريج جمال الحارثي