[معلومات العضو رماد]

.
.
•
الـٍف شًـٍگر لگ على الطـٍرح ..

ما حدث لنادي الحزم الذي أصبح الشغل الشاغل لرئيس النصر إذ وللمرة الثانية يهاجم الحزم والاختلاف أنه طارده حتى وهو لم يكن طرفاً في المباراة أمام فريقه وإنما الطرف الرئيسي هو فريق آخر وهو الوحدة الذي لم يطله أي تعليق.

من صغير .. صغير .. إلى قطع غيار .. ويا قلب لا تحزن وربما القادم اسوأ بكثير في اساءات لكيان مردودها سلبي وتبعاتها خطيرة فماذا لو قدر أن يلتقي النصر والحزم في الرس في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال وكيف ستكون ردة فعل جماهيره الغاضبة والمحتقنة جراء استفزازها بمثل هذه التصريحات المهينة لناديها وكيف يتم ضبط الفوضى والشغب لو حدث لا قدر الله في ملعب اثبتت التجارب في المباريات السابقة صعوبة السيطرة عليه.

المنطق والعقل يفرضان تدخلاً عقلانياً عاجلاً من المسؤولين عن الرياضة بعد أن تخطت الأمور حدود اللباقة وأكدت أن ورقة ميثاق الشرف احترقت أو ربما اصبحت حبراً على ورق لا قيمة له وضاعت مقولة "الرياضة أخلاق وفروسية" وسط هذه اللغة المتشنجة التي تجعل الاحتراف يتجه للخلف خطوات بدلاً من سيره للأمام ومواكبته للاحتراف في الدول المتقدمة.

لا يعيب الحزم إن انتقل منه أو إليه لاعب أو عشرة فهذه انظمة الاحتراف والاجراءات تتم وسط موافقة عدة اطراف رسمية وما قيل حينما ضرب المثل بعلاقة القادسية بالنصر مخالف للحقائق إذ إن غالبية القدساويين يؤكدون أن السهلاوي مازال يلعب للنصر بالمجان فيما يخص حق القادسية من قيمة الصفقة ولعل تبعية القادسية للنصر الواضحة تجلت في مهرجان اعتزال مهاجم القادسية المعتزل محمد الفرحان الذي بدا من خلاله فريقه السابق وكأنه ضيف شرف بجانب فرض إعلامي نصراوي لرئاسة اللجنة الإعلامية والحديث والتركيز على الجانب النصراوي أكثر من الجانب القدساوي حتى كاد المشجع العادي يعتقد بأن الفرحان كان لاعباً نصراوياً وليس قدساوياً.