شعار ديننا
" الدين النصيحة "
فساعات الليل.. غنائم مفقودة في قناة الأماكن ففي هذه الساعات الأخيرة من الليل بث الأغاني إلى ماقبل صلاة الفجر بعدها نقل مباشر للصلاة من المسجد الحرام!!!
طبعاَاللي يقرأالموضوع يقول فيه قنوات كثيرة مخصصة لإذاعة الأغاني طوال اليوم هي جت على قناة الأماكن ؟
واقول قناة الاماكن قناة شعبيه في المقام الأول تهتم بالموروث الشعبي واثبتت وجودها ولها جمهورها الكبير(جمهور الاغاني له قنواته المفضله ماراح تزيده اوتنقصه مختارا الأماكن الغنائيه )
1-فالأماكن بدأت بخطوات واثقة فياليت تبتعد عن بث مثل هذه الأغاني ولها برامجها الدينيه الهادفة وايضا الشعبيه
2- ان مالك القناة من القبيلة
فهذا والله من باب النصيحة لأن ...
النصيحة حق المسلم على أخيه:
عدّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بذل النصيحة للمسلمين من أعظم الحقوق حيث قال: "حق المسلم على المسلم ست" وذكر منها: "وإذ استنصحك فانصح له". وقال صلى الله عليه وسلم: "وإذا استشار أحدكم أخاه فلينصحه".
فما أجمل أن يتناصح المؤمنين فيما بينهم
تقوية للإيمان في النفوس المطمئنة
وصحوة من الغفلات
وليكن في مفهومنا أن من ينصحك هو أخ محب لك لاعدو
هو الله جلَّ وعلا ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة.. يقترب منا.. ويعرض علينا رحمته واستجابته.. وعطفه ومودته.. وينادينا نداء حنوناً مشفقاً: هل من مكروب فيفرج عنه.. فأين نحن من هذا العرض السخي!
فعن عمرو بن عبسة رضي الله عنه أنَّه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممَّن يذكر الله في تلك الليلة فكن" (رواه الترمذي وصححه).
وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قيل: يا رسول الله، أي الدعاء أسمع؟ قال: "جوف الليل الآخر، ودبر الصلوات المكتوبات" (رواه الترمذي وحسَّنه).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له" (رواه البخاري ومسلم).
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ .
رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
هذا والله اعلم
فإن اصبت فمن الله وإن اخطأت فمن نفسي والشيطان وأرجوا المعذرة
واكررأن من ينصحك هو أخ محب لك لاعدو