الله يعطيك العافية يالنهر الجاري على هذا الموضوع القيم
تم عرض هذا الموضوع على الدكتور حسين بن عبدالله ال حسين الجروه الشكره وقد تم الرد كما يلي :
أتفق مع مقالة النهر الجاري في جميع ما ذكر ما عدا النقاط المذكورة من 6 الى 10 .
بحيث ان كل من العلاج الجراحي ، الاشعاعي ، الكيميائي ، أو بجمع أي منهم ، قد ساهم في علاج الأورام الخبيثة على مر العقود بشكل ايجابي بمشيئة الله سواء نتج عن ذلك الشفاء التام من الورم الخبيث باذن الله وعونه أو نتج عنه التخفيف من شدة هذ المرض والتلطيف من اثاره بحيث تساهم هذه الطرق العلاجية في التخفيف من الألم أو النزيف أو الانسدادات التنفسية أو المعوية التي قد تنتج من هذا المرض .
الشفاء من هذا المرض الخبيث أو التخفيف منه بمشيئة الله يعتمد بشكل أساسي على نوعية الورم الخبيث ومرحلته عند التشخيص بالاضافة على نوعية استجابة المرض للطرق العلاجية المتعددة .
كل ورم سواء كان خبيث أو حميد مختلف عن الاخر بوجود طفرات جينية سواء معروفة ومحددة في الوقت الحالي أو غير ذلك ، تجعل من طريقة علاجة علاجا فريدا بنوعة ويتحتم بذلك استشارة طبيب الأورام المختص بذلك سواء كان طبيب جراحة الأورام أو طبيب العلاج الاشعاعي للأورام أو طبيب العلاج الكيميائي للأورام .
هنالك تقدم كبير في طرق العلاج للأورام سواء العلاج الجراحي أو الاشعاعي أو الكيميائي بحيث الهدف الحالي هو علاج الورم بشكل دقيق مع محاولة تجنب الخلايا السليمة بقدر الامكان باستخدام الوسائل الحديثة المعقدة وجميع ما ذكرت يعتمد على نوعية ومرحلة الورم الخبيث .
جميع نصائح التغذية والوقاية التي ذكرت في مقالة النهر الجاري مهمة جدا وينصح أن يعمل بها جنبا الى جنب مع طرق العلاج التي يقترحها طبيب الأورام المختص .
لقد احببت أن أثري هذا الموضوع القيم باستشارة الطبيب المختص والذي قام بالرد مشكورا بما تم ذكره أعلاه .
وتقبلوا تحياتي : أبو عبدالله الشكره