::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - من قصائد الوداعين القديمة (قصيدة مصلحه)
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-2005, 04:41 PM   #1
 
إحصائية العضو







النايف غير متصل

النايف is on a distinguished road


افتراضي من قصائد الوداعين القديمة (قصيدة مصلحه)

الشيخ سيف الغوينمي من الولامين أحفادة لا زالو موجودين , كان رحمة الله في الأحساء سنة 1200 هجرية تقريباً يقال أنه في أحد المناصب .

وصله أن جماعتة الوداعين في الوادي بينهم شىء من الحرب أو التنازع فما كان منه رحمة الله الا أن كتب هذه القصيدة وأرسلها لهم . وعند سماعهم لها أراد الله أن تكون باب لصلحٍ فيما بينهم وسميت (مصلحة) .



أوصيك يـــا منه صـدوق(ن) صــادق = أحفـظ وصاتي وأتـعـــظ بأمثــــالها
ترى المثايل للرجــال عـــلامه=تهدي بها طرق الهـــدى وأسبــــالها
من حاذق قد قاس الاشــياء كلها=ومغـربـل بدقــاقــها واجــــــلالها
أما مــلاواة الــحروب عرفـتها =وهي البحـــور وكم غدا في حــــالها
ترى الحروب مـايسعى بهن مشبب= كــــم دفـنـت بـينــاها خـمـــالها
فما الخصم روس النقم بهمومـها = تسّــهر طويـــل الـليل من محـــالها
فلا خــير في هرج يكذب قايـله =لا عـــّرضـت الأقــــوال في مظـــالها
فيا حزمي أركب على منجوبه=يعجبك في جـــو الخــلا سـربالها
صـفـاقـة صعـــاقـة سـبـاقـه = تشدي الربدا يـــوم حل أجفــــالها
منجـــوبة معـلومة مجــنـونه = تجفل الى شــافت ســواد ظــــــلالها
عـشـر لـيـالٍ مـايهون ربخها = والعشــر الأخـرى مخـطرِ بقفـــــالها
تنشر من هجــر المسمى مجـنـب =بين الجـنوب وبين نـفـد أرمـــــالها
تحط الدروب المخطره بيمـانها= وتحط (يبريــن) الوبا بشــمــالها
ثم نصّها الأفـــلاج فنها ديـرة=من منوة أهـــل الهجن عند إنكــالها
إي والله ديـرة وقــبـــيلـة=لـــــون فيها ريــــسٍ يرفـــــالها
أبــدوية(ن) شــاوية(ن) أحــضــرية=كـل المعــاوش تجتمع في جــــــالها
أختص من يدعى بعزوة نــابــت= مــــراجل الدنيا غدو بأنـفـــالها
متحملين الحرب كل قبــيـلـة= بـين الجــنوب وشرقــها وشمــــالها
لاجـيت بامـدح ذا إلى ذا مطّوف=مـثل الـدراهـم يـعجبك صـلصــــالها
ثم نصها الهــدار فيها جعيثن=( من منوة أهل الهـجـن عند إنكـــالها)
سـلم عليهم وأنت فوق نجيرهـا=ولا تريض لــو على فنجــــــــالها
أحـــب لامرتّ ذلــولي ديـــرة= تطري الرجــــال الطيبه بأفـــعالها
ترى في الرجـال مقّدمٍٍ ومؤخــر=مثــل الـيمين أتــمد قبل شـمــالها
وترى في الرجال مثل الجبال شوامخ= فيه الذرى والماء وزبن أوعــــالها
وترى في الرجال مثل الرمال مهالك= لاتمنع العـــاني ولا يعنـــــــالها
إن جيتها في الحر يؤذيك حرها= وإن جيتها وقت الشـتا بردٍ شمـــالها
ترى في الرجال مثل الحماطــه= ترى الحمــاطه مـــا يظل ظـــــلالها
وترى في الرجال مثل الكتـادة=ترى الكـتــادة مــا يخـلّ خــــلالها
وترى في الرجـال طيب ومعــيّه=كــب المعــيّه حــرمها وحــــــلالها
أرد السليمة كان خفت من الظما=وانــص الرجـــال وخــل عنك أهزالها
أجزع إليهم بالركـايب ونصهـم=روس الركــايـب لا تطيع عــــــذّالها
أنص الوداعين الرفاع أهل الثنا=أهل الــصـخا وأهل العطا من مــالها
ترى الجار لا من داس فيهم زله= رفـوه وكــبو أقصـــارها وأطــوالها
أقصد هلّ الفرعه وهم مقصودها=وهم غـــرضها يوم شِّـد رحـــــــالها
رز اللوا بين القصور وصحلهم= حتي تجــيك أفروعــــــها و أدوالـها
قل أصـلحو دون القبايل بينكم=ترى الــحروب تصــير جـذب أخــــلالها
لاتنتخون أعيونكم بيمـــانكم= تاطـــــاكم العـدوان وطي إنعــالها
ضفوا جماعتكم وغمو حفــكــم=ولا يشـيل الـــحِِمل كـون أجمــــالها
ولاتطيعيون الـقرود أهل الردى=مــا يمدحــون أهـل الردى بفعـــالها
عـدوانكم أحبلوا لكم حبــايل= ترى الــحرار يصـيدهـا حـبـــــالها
أسـقوقكم السم المصفى بالعسل= اللي العـــافية الـبدن ســـــلالها
العفو ماكثر في البلاد عدوانكم=بــانـو فـلاكــن المـلامه فــــالها
ولا تمسي إلا مصلح(ن) شافاتهــــم=ماتـمدح الــيمني بقطع شـمـــــالها
ثم شق جيب الثوب وأظهر عــارى= ثم أفصــخه بين النـساء ورجــــالها
قل لهم جرا منكم ثمـان سوالف=كل(ن) يصـــدق قــــايل(ن) لاقـــــــالها
الأوله منها المبيعيج نـاصــر= زلّـــت غــرير ســـببت لاجــــــالها
جـره عليه ولاط حلـقـه فوقـه =وقــال الـثيار حـــلاتها عجــــالها
والثانيه لاباق واحد(ن) في سـيره=أذبـحوه ذبح الشــاة وسط احــــلالها
يـبون مثله ما يهم إبمثالها=ولا الـــديه سـتر(ن) لــها وجــــمالها
واللي فعل ذا الفعل لاد عويمر=وهم أفـــحوال المرجـــله وزحــولها
ترى مثار الصدق يبعد عن الردى=وترى الــهروج تضـيع كـون أصــمـالها
والثالثه يوم طاح العاطفي في حسينا=عطـــاه ســـعـد إديه وأمثـــالها
وأمه عجوز(ن) ضـامين(ن) حوشهــا=راحـت تشـيل حمـولها وأجمــــــالها
فذا شرعنا في الجار لاجا عندنا=إتعــلم بها عقـــالها جهــــــالها
والرابعه منها بيان ابن سليم= في البير طـــاح وطق راسه جــــالها
ظهر لنا لا فيه فـعل(ن) بـيــّـن= في جبهـته مطــرح ثــلاث أقفــــالها
هو جار كسّـاب المراجــل مانع=كسّـــابها فــيـّـادهـا ختـّـــــالها
عطاه صفراً سابــق(ن) معلومــــة= صــفرا تشــوق العين من خيـــــالها
أول فوالتها أربعين جـذيــبه=ذود الـمريــخي يـــوم ربي زالـــــــــــها
والخامسه الجدار منها ودا أبن خليّف=عطا أدية(ن) وقف(ن) بغـير امهالها
أفهاذي خمس(ن) ما فعلها غيرهــم=مـن طـلعة الـبيضـــأ الى حـــوالها
والسادسه لاجات السنين الممحله= وإن كــف من وبل السـمـاء همـالها
منصى ومناخ لمن ركبو النظــا=لامن أختلط عـقب القفـــال أحـبـــالها
يالـقون بشــاشـة وهـشــاشـة=وفــرش(ن) أيـقــلط فـــوقهن أدلالــــها
وصـحون ســري(ن) بينهن نـحوتها=ســـمن يـــداري دفــقها شـيـــالها
وشـحوم ضـان(ن)فوق صـفّرْ فتاتهم=والفـــقار دايــم(ن) يــــعـبـــالها
والسابعه زبـن المجـنـا لاوزا= يــامن ويبســــط في براد ظــــلالها
ولا يطــوله كل منهو طـــالبه= ويحط عــلوى فــــوق روس أجبــــالها
والثامنه حمايه بجـنودهــــا=تحــمـي ولا تعتــاز مــن يحـمـالها
مثل الخلاصـه يوم يوقد كرهــا=تنفخ وكــــل قـد عـــرف غربـــالها
والتاسعه ما يصبرون على الخطا=ولا تداري فـي الخــــطا أعيـــــالها
يخزمون صعوب الشره لين تحطها=مـــثل المعـيد تســوقها عــمــالها
فأنا أحمدالله يوم أنا من روسـهـم=تلحـق عـلــومي بالجـمـيـل أفعـالها
من لاد والمــــان(ن) سلالة غانـم=أخـــذو المـــراجـل دقهـا وجـــلالها
لاجـيت أعد أفعالهم ماحصيتهـا=من كـــثر مـــا بي يفتضـح قــوالها
فزاعـــة(ن) نزاعــــة(ن) بزاعـــه=مثل الأســـــود تجور في مصـــــالها
فياما هفى في ورّدْهم من نـادر=لامن ضــــوي الحـــرب شــب شعــالها
كم كاعب(ن) منا تجبّ جعــودهـا=لبسـت أثـياب الـسـود عـقب جمـالها
لاسـقـفّ البارود دجرة روسهــم=تقـضـي جـمــوع الضـــدّ في سـبـالها
لامن بغيت من الحروب تخــــلص=أكثر عـليها مــن وقـــود شـعـالها
حتاك تعــلا كل راعي طـلابـه=كما إعــتلآ الـــعارف على جـهــالها
وباب النجاة الصدق لاجا صـادق=فــإن زاد برطـــيل فــزد برطــالها
ترى موازين الرجال جليسهـــا=وبــعده تـــعرف خــيارهـا وأنذالها
وأنا في موازين الرجال عرفتها=بالنطـق تعـرف عـدلــها وميــــالها
وثالث موازين الرجال كـما هي=وبعده تعــرف أخـفــافها وثقــــالها
إن كان شيخان الديار أهل الثنا=تعطي وتفــعل جـــودها من مــــالها
جيرانهــم من عــزة(ن) في عــزه=رفــايـــة(ن) لفـتــوقــها بشــــلالها
فإن كان شيخان الديار هــوام=تـــاكل ولا تــكل أفقطع أســــــلالها
أوصافهم مثل البغول الربّـــخ=مــاحـصــلت لبــطونها وأعـــــيالها
والجار يمسي بالمهونه بينهـم=كــــب الــوجيه الـــظالمه وفـالها
وختام قيلي الصلاة على النبي=إعــــداد حــجاج تمر أمـيـــالها

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس