انا ما رحت للساحه ادور شهرتي بقروش
ولا دقيت بيبان الصحافه من اجل اعتاش
انا شاعر ولي موقف ودرب العز لي مفروش
وابد ما للشعر عندي مكانه لا غدى غشاش
قصيدي قلته بنفسي ولاني من ربع ملطوش
أنزّه نفسي عن صورة حرامي يسرق وينحاش
الاقي روحي فبعض القصايد شاعرٍ مربوش
اخربها واتربها مع اني ماني بحشاش
احط حامد تحت ابطي واحلّي في سعد علوش
واخلّي فيصل اليامي على باب الهوى مطراش
والاقي منتهى الحكمه فقصايد تفضح المنبوش
قصايد حيّها ميّت وميّت حيّها لا عاش
قوافي الشعر لا تجيني اذا كان الحيا مخدوش
محال اكتب عن البسمه وتاريخ العرب انعاش
عرب سات وعرب شات ومحطات وصحن ودشوش
اذاعه وتلفزه مرّه تجيب الضغط والرعّاش
وقصايدنا عن الواقع لبن لكن لبن مغشوش
صقر حر فقوافيها ومعانيها كما الخفاش
دول ضاعت وشاعرنا فعيون الصاحبه مخشوش
شهيد العشق واحياناً شهيد الانسه عوّاش
وذاك يزين شماغه ودهن العود به مرشوش
وأول بيت يكشف لك بأنه شاعرٍ بكّاش
وذاك يدوّر اللكزس وتاير موتره مفشوش
رصيد القاف في ظنّه دراهم يستلمها كاش
عزاي ان الشعر باقي جبل في هيبته وجيوش
ولا تشوّه معانيه الجميلة ثلة الأوباش
يحط الكل تحت ابطه وانا وحامد وابن علوش
ثلاث وفيصل الرابع نطيش وهالشعر ما طاش