صياد يكتشف جثة فتاة فقدت قبل «6» سنوات بالخرج
لم يدر بخلد (م.ع) أحد هواة صيد الطيور بمحافظة الخرج أن محاولته الصيد
في مزارع التوضحية وتحديداً الجزء الجنوبي منها وخاصة فيما بين الجبال والسهول
سوف يقوده إلى غار مغلق بالحجارة وبعد محاولة استكشاف ما به شاهد رفات إنسان
قد تحول إلى هيكل عظمي وسرعان ما اخبر الجهات الأمنية التي باشرت الموقع برفقة الأدلة الجنائية
وفريق الطب الشرعي بالرياض لتحديد إن كانت الرفات لإنسان أم حيوان
وأكد لهم الطب الشرعي بعد المعاينة أنها هيكل بشري لامرأة تبلغ من العمر (17) عاماً
مقتولة منذ حوالي (6) سنوات.
وتشير الدلائل إلى فقدان شابة قبل ست سنوات بمحافظة الخرج يعتقد أنها مخطوفة
أو مختفية عن عائلتها وقد قامت الجهات الأمنية بأخذ عينة (DNA) لتحديد الهوية
ومن ثم الشروع في التحقيقات لمعرفة القاتل وسبب وضعها في غار بمنطقة نائية
طوال هذه السنوات. من جانبه قال الدكتور ممدوح كمال اخصائي الطب الشرعي بمركز الطب الشرعي
بالرياض الذي باشر
الحالة بموقع الكهف ل «الرياض»: إن الحالات الجنائية تستلزم حضور الطبيب
الشرعي بموقع الجريمة لمعرفة ملابسات الحادث والمعاينة ومن ثم نقل الحالة إلى الثلاجة
وإجراء الكشف الظاهري والصفة التشريحية لمعرفة سبب الوفاة الحقيقي وهل كان عرضياً
أم جنائياً مبيناً أن حالة «الخرج) اتضح أنها لامرأة في نهاية العقد الثاني متوفاة منذ (6) سنوات
ملفوفة بشرشف مربوط من الجانبين والجثة متحللة بالكامل.
وكشف أن الطب الشرعي يستطيع أن يكتشف الجنس والعمر وعام الوفاة تقريباً
وسبب الوفاة جنائي أو عرضي أو طبيعي مؤكداً أن التعرف على العمر والجنس
يتم بالفحص الطبي الشرعي للأسنان والعظام أما تحديد البنوة فيخضع لفحص الحامض النووي
الذي يمكن تحديده حتى في الرفات العظمية بعد مرور سنوات عليها مشيراً أن الفترة الزمنية
التي مضت على الوفاة تقاس بمدى تحلل الأنسجة والعضلات والأعضاء
والأربطة حول العظام ودرجة كثافة وثقل العظام مع دراسة العوامل البيئية المحيطة بمكان الدفن.
مع تحيات : أخوكم هواشلة الخرج