::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - الدواسر و قصة محمد المهادي
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-10-2009, 12:59 AM   #2
 
إحصائية العضو







نسناس غير متصل

نسناس is on a distinguished road


افتراضي رد: الدواسر و قصة محمد المهادي

يتبع

حفظ العبد القصيدة ورجع لمفرج و اخبره بالقصيدة علم مفرج حينها أن السبب في احد أبناءه , فلحق بأبنائه عند الإبل و استدعى محمد و على انفراد و قال له الم تشاهد بنت المهادي خلال هذه الفترة الم تستطع أن تنفرد بها و كان مفرج يحسن من

أسلوب الحديث بغية أن يعترف أبناءه بكل أريحيه فقال محمد (اخو فلانة) اخذ يعتزي بأخته و مستغربا و قال ( والله يا والدي لو أن هذا الكلام من غيرك لا أزيل رأسه من جثته

فقال مفرج : انك ولد فلانة مستهترا به و بأمه و يعيره بأخواله

( حيث أن أمه أخت دغيم المقتول وعلي الذي ذهب عند الدواسر كما ذكر في أول القصة )

و كان يريده أن يثور و يقول الحقيقة و لكن لم يجد عند ( محمد ) جواب شافي ,

ذهب مفرج للابن الأوسط ( دغيم ) و وجد عنده مثل أخيه الأكبر .

ذهب مفرج لابنه الأصغر (عوير ) فقال له مثل ما قال لأخويه

فأجابه عوير وقال: لو اننا بقينا و صبرنا كم يوم لكان قد آتيك بخبرها و افتعل بها

فأخذ مفرج سيفه وضرب رأس عوير و قتله و استدعى العبد و قال له : اذهب برأس عوير للمهادي

فذهب حتى أتى للمهادي و أعطاه إياه

فاجابه المهادي و قال : رأس عوير يصيب السيف بالنجاسة ما دام لم يكن رأس محمد فلن أرضى مهما حصل .

هنا في هذا الحين بداء المهادي باختبار مفرج و هل يستطيع أن يضحي بأبنائه في رضاه , و هو يعرف أن مفرج يحب ابنه محمد و هو يريد أن يسترد مشيخته و يتأمل في ابنه محمد كثيرا و يعتمد عليه في استرداد الشيخه و يستند عليه في عودتها .

رجع العبد الى عمه و قال له ما سمع من المهادي و هذا الكلام المهادي لم يعجب المفرج و استغربه .

استدعى مفرج ولده محمد واخبره بما حصل وقال له : والله إني قاطع الشك ملايين انك ما تفعل شيء لكن المهادي في خاطره شيء , و لا يزال شاك اذهب إليه دعه يقتلك أمام قحطان حتى تزول كل شكوكه .

فربط مفرج ولده محمد على الذلول وقال للعبد اذهب به للمهادي , ذهب العبد حتى وصل لديار المهادي و حتى وصل لبيته و ربط الناقة أمام البيت و كان مجلس المهادي ممتلئ بأعيان قحطان , سأل المهادي من هذا الذي هناك فوق الناقة فأجابه انه محمد ولد مفرج

, فقال اذهبوا به عني الآن و ضعوه في المكان الفلاني و اربطوه .

و اخذ السيف و ارتجل تلك الخطبه و هو رافع لصوته و اخذ يعتزي و يفتخر بنفسه و قبيلته و مع هذا الحديث من الكلمات الحماسية التي تقال دائما عند الغضب و قال : سأغسل عاري بيدي الآن , كل هذا الحديث لم يكن يريد به أن يسمعه قحطان و إنما يريد أن يسمعه للعبد حتى يخبره لمفرج .

قاموا الرجال الذين أخذوا الذلول والذي ربط عليها محمد و وضعوها في المكان الذي أشار عليه المهادي ,

و أشار الى اثنين من الرجال و طلب منهم أن يضعوا شاة مع محمد , و كل هذا والعبد جالس في المجلس و لا يدري عن شيء ,

ركب المهادي على فرسه و ذهب إلى مكان محمد وقطع رباطه وسلم عليه ,

وذبح الشاه ولطخ نفسه وسيفه بالدم ورجع للمجلس و حينما شاهده العبد أنذهل من الذي حصل و شاهده .

رجع العبد إلى مفرج وقال له إن المهادي قتل محمد قال مفرج: ذبحه قال: نعم ذبحه والله إني شاهدت دمه يا عم على السيف فاهتز مفرج من الخبر و تأثر ,

فقالت زوجته: تماسك نفسك يا مفرج والله ان الذئب لا يذبح الذئب

فقال: إنا لله وان إليه راجعون

وكل هذه الأمور يقدمها مفرج وفاء لمحمد المهادي احد شيوخ عبيده قحطان , و مفرج لم يصل بعد الى دياره .

طبعا بعد ما ذهب العبد

قال المهادي لرجاله استدعوا محمد وتعشوا و بعدها قال له المهادي: ماذا تريد بعد هذا كله فاجابه اريد ابنتك فلانه زوجة لي حتى يعلم الجميع أن ابنتك شريفه و ليس بها ما يعيبها

فقال المهادي يا قحطان أشهدكم إن ابنتي حلال و زوجه على سنة الله و رسوله لمحمد السبيعي ,

فنادى أم البنت و قال جهزي عشاء محمد وجهزي فلانة

وطلب من رجاله أن يجهزوا 80 ناقة وفرس أصيله من خيرة خيوله وعبدين .

رجع محمد لأبيه وشاهده و رحب به و رجعوا الى ديارهم و وجدوا

أن علي هو الشيخ فتركوه تقدير واحترام له

إلا إن مفرج استرد الشيخة بعد وفاة علي و صار مفرج شيخ بني عامر سبيع .

و بعد فتره توفى مفرج و جاء لمحمد بن مفرج ولد و أسماه صقر على اسم أخيه الصغير و أخواله قحطان

كبر صقر وصار كل ربيع يذهب بحلاله في ديار قحطان واذا جاء ربيع و كانت الأرض زاخرة بالعشب و المرعى في ديار سبيع سمح لأخواله يرعون حلالهم و ماشيتهم فيها .

و ذات يوم كان هناك مجموعة من رجال قحطان عقدوا النية على غزوا الرجال الذين يأتون إليهم في مراعيهم من سبيع و المقصود صقر بن محمد بن مفرج و من معه من سبيع . و كان قد حاول الغزاة أن يسمح لهم شيخهم بذلك و لكنه لم يسمح لهم

فأرسل إليهم مرسل حتى يبلغه و يحذره من أن هناك أطماع من قحطان في غزوه و سلبه هو جماعته وهم في أراضي قحطان

اخبر صقر جماعة و قال علينا خطر و لقد أتاني نذير و ان هناك من عزم على مهاجمتنا في الصبح ونريد أن نرحل من هذا المكان في الليل و نرجع الى ديارنا , , فأجابوه ان ما تراه مناسب لن نخالفك فيه , ولكن فلان ماذا نصنع بغنمه ستؤخرنا عن الرحيل قال لهم صقر نريد أربعين خيال وأربعين فرس , أما عشرون فتقوم بسوق الغنم و آما عشرون فتحمينا من الخلف من القوم الغزاة , عزموا على الرحيل و قاموا بربط الكلاب على مكان مراحهم وأشعلوا النيران , ورحلوا في الليل خادعين قحطان اللي عزموا مهاجمتهم , لحقت بهم مجموعة من فرسان قحطان ولكن لم يستطيعوا اللحاق بهم و لم يصب أي من الطرفين بأذى سبيع و قحطان .

وقد قال الهويدي قصيدة طويلة في هذا الحدث

و الهويدي شاعر من شعراء قحطان.

وجدي عليك اصبحت في ذا لمكاني = حتى يجي زور الجمل فوق علباك
عياء عليك الله ووصـل العوانـي = وكرّامك لضيف المناره اليا جـاك

رد عليه ابن رميزان من بني عامر سبيع

ياركب مـن عندنـا صعصانـي = مرباعها الضفرة ومقياضها الراك
تلفي الهويـدي يـم ذا المكانـي = يابادع القيفان وش اللـي اوزاك
ان كان تطـري هجـة للعمانـي = ما نسيها ولد الهدى لين قاضاك
اتعب اهزال الجيش هو والسماني = وعبالك الكرمه على قد ممشـاك
وتراء شهود الخيل قلـع ثمانـي = غير المرد من بين ذولا وذولاك

و بهذه النهاية التي كانت آخر أحداث القصة و التي كانت بين سبيع و قحطان و آخرها ما حدث لحفيد مفرج السبيعي و محمد المهادي قد انهينا ما دار من حقائق و أصل القصة الحقيقية و ليست كما هي منشورة في اغلب المواقع الإعلامية و منابرها مثال عليها الانترنت و بعض المنشورات الغير دقيقة في تقصي الحقائق

هذه القصة رواها :

1- أحد أحفاد مفرج وهو مذكر بن ضويحي بن فراج بن مذكر بن ضويحي بن دغيم محمد بن مفرج بن محمد العماني من بني عامر السبيعي

2- حمد بن محمد المهداني وهو من أحفاد محمد المهادي وهو جار سبيع في رماح

3- هذه القصة هي القصة الحقيقية والصحيحة ومتناقلة أب عن جد .

كما أنه يوجد لدينا تسجيل لدي الشاعر/ سعيد بن فالح المهداني لراويها

كما سبق وأن رواها :

شيخ شمل مشائخ بني عامر كافه من قبيلة سبيع الشيخ / محمد بن سعد بن مذكر العماني ( أبو فارس )

95 سنة من أحفاد الشيخ مفرج العماني ، الذي عاصر أبيه شيخ بني عامر الشيخ / سعد العماني وعمه شيخ بني عامر الشيخ / فراج العماني والشيخ / محمد العماني هو أصغر مقاتل في جيش الموحد الملك/ عبد العزيز طيب الله ثراه .

من المواقع المثبتة في القصيدة

رمرام : وادي يربط بين تثليث و بيشه

والجزع قبل توصل رنيه

وعظام الجزع

تين : جبل يقع بين رنيه و الخرمة بالوديان ديار سبيع

ويحد عبيدة مع سبيع بئر آل مهدي( بملح ) وبئر بن شفلوت

السيح : عين تقع قريبة من الافلاج

الركاء : جبل يقع جنوب نجد

بيضاء المصامت : توجد في تثليث

ومن قبائل سبيع المحادة عبيده : السوده ــ وآل محمد ــ و المجامعه

و هناك روابط مصاهرة بين ال مهدي وبني عامر سبيع و لا زالت العلاقه بين ال مهدي و بني عامر سبيع قائمه الى يومنا هذا من تناسب و مصاهرة و معاهدات و احلاف منذ القدم

حيث أن هناك معاهدات بين آل مهدي و بني عامر سبيع و ذلك لكي تمنع آل مهدي اعتداءات من عبيده قحطان على قبائل سبيع

و قد حصلت في عهد الشيخ / عبدالرحمن بن سالم بن جرشب المهداني
شيخ شمل قبائل ال مهدي عبيده



والشيخ/ محمد بن مهمل المهادي هو من آل مقطر آل مهدي عبيدة قحطان

له أخت عند السباق من آل هجار

وهؤلاء السباق أنقضوا ولا عاد منهم الآن ألا أمرأة طاعنه في السن .

وله من البنات واحدة من نسلها الآن

أبناء محمد بن ظافر الشيعة من آل هجارآل مهدي

وأخرى من نسلها أبو صماع المهادي من آل وبر آل مهدي

وسبيع تعرف ذلك .

وأقرب ما يقرب له في النسب الآن قصير سبيع في رماح

حمد بن محمد المهداني من آل هادي آل مقطر آل مهدي



.

.



و شكراً

و أعتذر عن الاخطاء الإملائية





 

 

 

 

    

رد مع اقتباس