كان فيه فريق من الدواسر رادين من الحج ومن ظمنهم الشاعر ثويني بن غالب
الدوسري وكان معهم واحدن من الشواوله العجمان وانقطعت راحلته
ولا اتركوه لحاله وقامو حملوه معهم وشالو اغراضه واكرموه ويعطونه من زهابهم لين
وصلوه لفريقهم
وانشد في السالفه الشاعر
ثويني العمور بعد ما وصلو خويهم
القصيده :
شيلوا على عوص الانظا يابن سلماني = والجدي حطوه بالكتفين ماريه
هذاك خشم الحريق وعارضه باني = كل ٍ برايه وهاجوسه وطاريه
نرخي عليها الخطم لا شفنا المثل باني = كنهن عنوزا بشوب الملح مرميه
لا ياسعد ما تشوف الظلع لاحاني = لاقلت لي كلمتين ردها ليه
لا جيت سوق اليمامه جاك طرشاني = من صوب اهلنا عساهم ببرك النيه
من صوب ربعا تعز الجار والعاني = والضيف يعطى وقاره في المعسريه
حنا نعز الخوي مثل بن شرفاني = يوم انقطع به قعوده ماله نحيه
شلنا شداده على سبرات الاقراني = ياكل زهاب ٍ لين الفا على حيه
هذا عبانا على الجيران والعاني = لا عاد ولد الردي ما سر عانيه
وسلامتكم