غزا الجبعة بن مانع الودعاني الدوسري ومعه ربعه الوداعين وتقابلوا مع العجمان على رأس العقيد ابن هرويل من آل شــــامر فدعا ابن هرويل بالمنع للجبعة وقومه قائلا ارجعوا في وجه ابن هرويل فقال الجبعة : حنا في وجه الله ولسنا في وجهك وحصل بينهم معركه شرسه صارت الغلبة للوداعين فانشد الجبعه قائلا :
/
أنا هاظني ربـع يـدزون ضلـع=يدزون مـن عيراتهـم الجلايـد
جانا ((ابن هرويـل)) عقيـد مسلـط=كما الذيب قطاع الحـزوم البعايـد
خطيـت خـط الله بينـي وبينـه=((ومن ذل منا جعل مالـه شرايـد ))
باعـوا فعقلنـا فبعنـا فـدبـروا=ورانـا حمـول كنهـن الفرايـد
((خذنا مزاهبهـم وخذنـا اركابهـم))=وجربان بر حـط فيهـا مسايـد
ابمدح درمـان صبـي مجـرب=صبي النقا ما جاء دروب النقايـد
وبمدح درويش طعونـه مـواري=كما النمر لا ادوى قلتنا ذاك صايد
فالى اعشقت مدعوجة العين شوقها=فهو أنـا وأنـا صبـي الوكايـد
وأنا صبي دويسـةٍ ثـار كدرهـا=عبوسٍ تشيب المرضعين الولايـد
ولـد نمـرٍ مـن فهـودٍ فجيتنـا=غديتنا نمـرٍ خضـوب الصوايـد
خلاصة كير من حميد ابن مدرك=تقطع شراره من شبـوب الوقايـد
المرجع
واحة الشعر الشعبي
ج/6