بسم الله الرحمن الرحيم
قصيده لشاعر من قبيلة عتيبه ومنها هذا البيت يقول:
في مركز الوادي حصل لي غرابيل=بدار آل زايد جعلها للدّماري
وسمعها الشاعر ((مفرج بن ناصر بن جنبان المخاريم الدوسري ))ورد عليه قائلاً
هاض الخفوق وجبت زين التماثيل=بدع الفكر ماهيب سرق وعواري
يلفّها لف الرّشا بالمحاحيل=ويجيب صافيها ويكب الغثاري
بكار شعري سقتناها محاميل=يم الذي ابلا سبب سب داري
دارً حميناها على الهجن والخيل=من دونها بسيوفنا والسواري
الوضع يبغا ((يالعتيبي)) تحاليل=وقولك ترا ماهو صحيح البخاري
سبّيت ((وادي العز)) وادي المشاكيل=((وادي الدواسر)) محسنين الجواري
وادي الكرامه والوفا والحلاحيل=((دواسر))ٍ بافعالنا الكل داري
يشهد لنا التاريخ جيلٍ بعد جيل=وأمجادنا يقرا بها كل قاري
واحدودنا حامينها بالمصاقيل=نروي شباها لاعتلينا المهاري
ومن دون حسكات الوبر والمضاليل=سورٍ منيعٍ فيه ظل ومذاري
كبيرنا دايمٍ دليل الدواليل=وصغيرنا دايم على الطيب ضاري
والضيف لا جانا لقى البن والهيل=واكباش معها نابيات الفقاري
وخوينا مايشكي الهم و الميل=معنا يعيش معزز له وقاري
ونشيل حمله لا ثقل في القسى شيل=لامن جرا له من لياليه جاري
((الشمري)) يشهد بيومٍ كما الليل=موتره خرب وضاع فكره وحاري
فيوم حرب فيه ينخى المشاكيل=ثم حمّلوا موتره فوق اللّواري
وايضا الخوي يومه مع ((ابن المعيبيل))=طاح الخوي في البير وسط الصحاري
ثم انكسر معاد له حيله وحيل=ثم قام ينخى له بصوتٍ اجهاري
قال ((الحبيبي)) يا خوي همّك يزيل=ابشر بعزك ياالرفيق المباري
ذك الذلول ووصل الجلد توصيل=ثم طلعه قرمٍ بفعله امّاري
وجلس معه خوفٍ من القال والقيل=ستين يوم يعالجه لين ساري
ويشهد لنا جارٍ رمته المحابيل=سقنا دية الجار سبة جداري
ومانا ومزارعنا لمن جا مسابيل=عيبٍ علينا بيعها بالمصاري
أفعلنا تعرف ولا ننقص الكيل=والسوق به بايع وسايم وشاري
و أنته من ((عتيبه)) زحول الرجاجيل=أهل المكارم فالسنين العواري
لطامة العايل وذباحة الحيل=ويا نعم يا ((عتيبه)) ليا حل طاري
واللي يسب الناس هذا ((مهيبيل))=يالله عسا تقطع لسانه شباري
الطيّب نعزه ونغليه بالحيل=والّا الردي ماله معزه وكاري
وسلامت الجميع