أخالفك الرأي يالعقيد ، وأستبيح منسم الحفيات في الرد فما ذكره منسم الحفيات صحيح لأن كثيرا من كبار السن يقولون تقييد الجمل هي في هية المشقوق وأكثر من يقولون أن تقييد الجمل في الأميلاح غير صحيح لأن أكثر من كتب عن هذه المعركة لم يأخذها من أفواه كبار السن بل أخذها من كتاب منعت نشره إمارة الرياضوأكثر القصص والروايات التي فيه موضوعة ومخلوطة وهؤلا الذين كتبوا لم يتعبوا أنفسهم في البحث عن الحقيقة وأكثر الأشعار التي أوردوها في معركة الأميلاح يستشهدون بها على هذه المعركة حديثة وموضوعة هذا من جانب ومن جانب آخر أن رؤيا الخضاري صحيحه ويأكدها كبار السن وهي وراء تقييد الرجبان لأبلهم أما قولك أن لم يقتل ابن هندي بل قتل أثر هذه الطعنة صحيح أنه لم يقتل في وسط المعركة ولكن قتل من تأثره بهذه الطعنة عند رجوعه إلى قومه وأما دليلك هو قول الجهيمي فقد حرفت هذا البيت وهصدر هذه الرواية الكتاب المنحول وأما الرواية الصحيحة فهي :
كله لعنى نازل المشقوق * يوم اجتمع فينا الرجا والياس
أي أننا لم نحارب إلا لرغبة الرجبان في أن يقيموا في المشقوق لأن أرضه قد أصابها الحيا وأننالم نحارب لأننا لا نرضى بالطرد والهروب مع أننا قد راودنا الهروب ولكن صمدنا .. هذا الشرح حتى لايشكل عليك فهم هذا البيت ..
ومن جانب آخر أراك دائما تستائثر بقيادة الرجبان لبن وثيلة وتهمش بقية شيوخ الرجبان ( ابن غرفان والخضاري ) وتجعلهم تحت قيادة ابن وثيلة مع مابينهم من الدم والحرب فهم لم يجتمعوا تحت قيادته بل اجتمعوا في وجه العدوا في ذلك الموقف ، وتارة أخرى تنسف أدوارهم في هذه المعركة فتجرد من الهوى يارعاك الله ..