شكرا أخي العقيد لكن القصة ناقصة وذلك أن الرجبان حداهم الوقت واجتمعوا كلهم في هضيبة الملعب ولم يكونوا بقيادة الشيخ مصري ابن وثيلة ولكنه نزل بالشوايق على هذا المكان ونزل الشيخ راجس الخضاري بالحرارشة حول هذا المكان ونزل ابن مصبيح بالبراز في نفس المكان وكان كل أمير من هؤلاء أتى من صوب ولم يكونوا كلهم بقيادة مصري بل كانوا متفرقين وكان بين العياضات والشوايق خصومة ونزاع ولكنهم اتحدوا في ذاك المكان لأنهم في مواجهة عتيبة ولكن عندما أتاهم النذير كان الأمير راجس الخضاري قد رأى قبلها بليلة رؤيا في المنام وهي أنه رأى ذلولا درهم براعيها في سرعة مقبلة عليه وعلى ربعه الرجبان فعندما وصلت لهم أنفك ألجامها وإذا بالشيخ راجس يراى حديدا في يديه ثم صحى من النوم فذهب عندما أصبح ذهب لربعه الرجبان وأخبرهم بما رأى فعندما قصها عليهم قالوا ربعه خير إنشاء الله فما تم كلامهم إلا والذلول ألي عليها راعيها مقبلة عليهم فإذا هي كما الذلول ألي وصفها الأمير راجس لهم في المنام فعندما وصل إليهم أخبرهم بأن عتيبة غازينهم فعلم الأمير راجس أن هذا تفسير رؤياه فبينما الرجبان يتشاورون وعزموا أمرهم في مواجهة عتيبة إذ بالأمير راجس يطري عليه الحديد الي رأه في يديه في المنام فخطرة في باله فكرة تقييد الجمال بالحديد حتى لاتهج عندما يغيرون عليهم عتيبة وحتى يستميت الرجبان في القتال فأخبر بهذه الفكرة ربعه فوافقوه على ذلك وقال الرجبان من بيكفينا ابن هندي ويشرب فنجاله فقال الفارس الجهيمي أنا فشربه وعزالله وفى بكلمته وبقية القصة معروفة وهزموا الرجبان عتيبة حي أن الشيخ مترك الخضاري أخي الشيخ راجس زوج أبنته للجهيمي فيما بعد لأنه رأى شجاعته والقصائد في ذلك كثيرة منها ماذكره الأخ العقيد والسلام .