هذه القصيده قيلت في المرحوم عيد السنافي من قبيله المتن المصارير
وهذه نبذه عن بطولات ومشاركات المرحوم
أشترك في حرب فلسطين 1368 هـ في عهد الملك عبدالعزيز وأعطي رتبة عريف على فعله في الحرب وقد أصيب في ذراعه الايسر في هذه الحرب
وأشترك في حرب السلال لحماية منطقة نجران وكان رامي على رشاش عيار خمسين واصاب طائرتين أحداهن احترقت في الجو والأخرى سقطت على الأرض واعطي رتبة وكيل ضابظ
وأشترك في حرب الوديعه واستحل من الجيش اليمني دبابة القيادة وعليها أسرى أربعة ضباط وسلمهم إلى يد امير منطقه نجران الأمير خالد بن أحمد السديري رحمه الله واعطي رتبة ملازم على فعله بموجب خطاب من خالد السديري إلى جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله
وفي أثناء المعركه حرب الوديعه يوجد ونيت تابع لأمارة منطقه نجران قد هرب سائقها وتركها للعدو
فقال الأمير خالد السديري من يجيب الونيت أو يحرقه . فسكت الجميع فقال عيد السنافي أنا الي بجيب الونيت فقال السديري إني خايف عليك فرد عليه أني سوف أجيبه بإذن الله وفعلا جاب الونيت وقال السديري بإذن الله تلبس النجمه الثانيه وانـا أخو منيرة وفعلا ترقى إلى ملازم أول ثم إلى نقيب فقال الشاعر
راشد بن خر الذيب العجمي هذه القصيده
جيشنــــا دايم على العدوان رايع= يشهد إللي عندهم يشبح بعينه
مثل عيد السنافي سوا الفنايع .= جابها وإللي عليها واسرينه
جاب من جبهة عدن ناس قلايع .=يوم ولد اللاش مادمت يمينه
طب وسط المعركه للروح بايع =في الوديعه والرصاص مشاهدينه
شغل الرشاش وأشبع كل جايع .= مع مداغيش عيال مساعدينه
ماتغير يوم شاف الدم مايع .= قام عيد الدوسري والله ضمينه
كن بعض الناس من حوله ودايع = محتميهم بالرصاص وضربة يمينه
هيه يا لطف الحشا زين الطبايع=اطمحي له يابعد من كل زينه