بسم الله الرحمن الرحيم
هذي قصيدة نبطية للشيخ والشاعر
حفيظ بن عجب الشكرة
من ركب درب المعاصي ما يعد |
يا جماعة فاض بي دمعي وبكيـت =ذكر يوم الدين مـا عنـه مصـدْ
حار فكري وانبرى حالي أو شكيت =والعـذاب اللـي كتمتـه مستجـدْ
كل ما فكّرت فـي هولـه رثيـت =حـال عبـدٍ بالمعاصـي مجتهـدْ
يحسبنّـه ناجـيٍ وأنـا دريــت =من ركب درب المعاصي ما يعـدْ
ضايعٍ خيره وشـره وإن لقيـت =فعلـه الطَّيـب لقيتـه مرتـعـدْ
كل ما رحت آصفـه وألاَّ نويـت =تاه مني وصفه اللـي مـا يحـدْ
حالي واحاله مثـل بيـتٍ أبيـت =ضيَّعـه راعيـه والليـل استعـدْ
كل ما قلت امسكـه والا حويـت =حبلـه الدانـي رمانـي وابتعـدْ
صدقوني لو حكيت ولـو حكيـت =دمع عينـي مـا يوقفـه الجهـدْ
كل ما فكـرت فـي حالـه بقيـت =ساهـرٍ والليـل حـدَّث بالرعـدْ
غير عطفك يا إلهـي مـا بغيـت =وأمرك اللي تنزلـه مالـهَ مـرِدْ
يا إلهي لي ذنوبـي وإن عفيـت =فأنت يـا ربـي عليـك المعتمـدْ
أرجو أن تحوز على رضاكم