::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - رواية الطفل ... الرجل
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-2009, 08:14 PM   #4
 
إحصائية العضو







الملك الادريسي غير متصل

الملك الادريسي is on a distinguished road


افتراضي رد: رواية الطفل ... الرجل

ومرت الايام والشهور تعود عبد الجبار على الحياة الجديدة وفي يوم وبعد مرور سبعة اشهر استيقض الاطفال داخل السجن وبدا كل منهم يلعب حتى تفاهمو ان يلعبو لعبت الشرطي والاحرامي واختير عبد الجبار السارق وقبظ عليه من الشرطة وتم تعليقه (الفلقه) وهو يصرخ ويقول ابتعدو عني حتى سمع الصراخ محمد الهاشمي

ودخل الهاشمي

الي الداخل واخرج الجميع الي الساحه وقال (مانقصنا غير تقتلو بعظكم يا فروخ الربي )وكان معه

مشرف اخر اسمه فرج


وقال فرج


عطيهم طريحه سمحه باش معاش يعودو المهزلا هاذي


الهاشمي


هي يخرا انت وياه انزلو وضع بروك ونزل من نزل وعبد الجبار ما عرف شي وشنو الوضع بروك هذا


فرج


انزل يا خراء زي الخراوات اللي زيك


ونزل عبد الجبار وركله الهاشمي ركلات بعد ان جثا على ركبتيه مرات ومرات حتى ادميت ركبتاه وتعذب كما يعذب الرجل في الجيش وبدا التعذيب للاطفال الذينا هم اكبر منه بقليل بشتا انواع التذنيب من دحرجه والجلد (بطوبو الغاز ) ولم يكن احد ان يوقف هذه المهزلا حتى وصل رجل لا يعرفه احد منا وصرخ في وجه الهاشمي وفرج وقال يا ويلكم وما تفعلون


فرد عليه الهاشمي


خلينا اندبو هل الحمير


قال الرجل


اضرب كف ولا كالشو مش تذنيب عسكري


وقالا اذهبو الي الداخل وقعدو نن انجيكم ودخل الاطفال وهم بين انين وبكاء ثم بعد ساعه دخل الهاشمي وقال الذي يقول انني وفرج عذبناه نعلقه (فلقه) وخرج ونام عبدالجبار من شدة البكاء حتى الظهيره والصدفه اتت زياره له ومن من من امه وابيه واخوته الصيغار ففرح كثيراً عندما قال له الهاشمي امك اتت اليك وتوعدة ان قال اي شي حول التعذيب يسجنه في الزنزانه وخرج الي امة في حجرت البلاغات وعانقها ثم


بكا عبدالجبار كثيراً وحكا لابيه المعامله وقال له لن ابقاء هنا

الاب

اصبر يا ولدي

والام

تبكي على حاله

واخوته يبكون

وخاصتاً عندما وجدة امه ان ركبتاه يتلك الحاله

وغصا الاب

وخرج قليلاً ثم عاد وقال يا ولدي انشاء الله ستخرج في القريب العاجل وصبراه بتلك الملابس والحذاء الجديد ففرح وقال ( به ) وكان عبد الجبار يعمل في غسل الصحون هو والمساجين اللذينا معه ويقشرون الباطاطة والبصل واللحم مع الطباخ الذي يعمل لحساب اطفال الريعايه وكان ذالك عمل كل المساجين الجدد و القداما ومرت الايام واتم السنه ونصف السنه في سجنه حتى اتت ورقة الافراج لتنازل اهل سالم لوالدة عن القضيه بدفع ديت المغفور له




يتبع

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس