هذه القصيدة قالها الشاعر / عبيد بن حمدان الودعاني الدوسري في إحد المعارك الجنوبية عندما ربط السيد خوياء ابن زعير تمهيداً لقتلهم غدا .
يقول الشاعر عبيد عند علمنا أن خوياء ابن زعير مأسورين تجهزنا بأمر أميرنا وركبنا لنجا بحرياً عن طريق الساحل الغربي حتى وصلنا المكان الحصين المنيع المأسورين فيه فاقتحمناه اقتحاماً وحصلت معركة حامية الوطيس بين فوج الدواسر و الا عداء اللي اسرين اخوياهم أسفرت بحمد الله وتوفيقه بنصر مكلل بالفخر والاعتزاز بإخراج إخويانا المسجونين سالمين مظفرين ونحن نهلل ونكبر وقد استولينا على كل مامع أعدائنا من سلاح وعتاد ومعدات ..! ! بهذه المناسبة العظيمة قلت القصيدةالواردة أدناه
/
جينا من على اللنج حادينا الغرام = مثل موجٍ ما وطا من رفيعٍ ميله
ثم حولنا على السيف وانباج الظلام = ماحد منا قعد والجموع مهيله
في يدينا مسلهبات يقصن العظام = وقضت قوماً بوسط الحصون إمقيله
فكت اللي في سجونٍ على حسب العدام = جاء لهم ربع إسوات الأسود معيله
يا نديبي وارتحل فوق مزبور السنام = نحره جمع (( الدواسر ))بعلم هيله
قل عليكم بالهناء العز ياوفد الأمام = يا فهود فعلكم بالمدوح إمذيله
حل في جازان يوم عبوس له قتام = وادى جره رغابٍ ودمهم سيله
ياسلام الله على صلب جدي ياسلام = خلوا السيد يخلي الديار إمشيله
خلي قصره منه قد هو مربٍ للحمام = الرخم والبوم لا جاء نهار قيله
من حضر يوم الحفاير يثنى له سلام = حقه البيضاء مع كل زين إمهيله
جمعنا يوم المضايا ورد ورد الحيام = واجعلوا فيها نهاراً يشيب إمخيله
بشروا فيصل بنصرٍ وجمع مايضام = سربة العوجاء بعدها الحصون إمزيله
المصدر : واحة الشعر الشعبي