::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - عليّ الطلاق ..ادخلو نتناقش
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-04-2009, 01:34 PM   #1
 
إحصائية العضو







درة الاماكن غير متصل

درة الاماكن is on a distinguished road


:e-e--3:. عليّ الطلاق ..ادخلو نتناقش

ظاهرة لربما أنها تلاشت عند كثير من الناس ..


لكنها لازالت موجودة عند البعض


ومن هؤلاء : جماعتنا الله يهديهم ...



*****************************


( أحداث القصّة )


في إحدى العزائم عندنا .. وبعد وجبة العشاء ..


كنت أصب القهوة والشاي للضيف والمعازيم

في جو كان يتسم بالهدوء والسوالف الجانبية



*****


لكني كنت أعلم أنه ذلك الهدوء الذي سيسبق العاصفة

ولما حانت ساعة الصفر


تكالب المعازيم على الضيف تحت زعامة كبير الجماعة


وشنوا غاراتهم عليه من كل حدب وصوب


وكل هذا لأنهم كانوا يريدون إكرامه بعزيمة خاصة له
فلقد كان عزيزا على الجميع .. ودائما يذبح لهم الخرفان

إذا راحوا إلى الديرة


************************

إلا أن هذا الضيف اعتذر

لانشغاله بأموره الخاصة .. وعدم تفرغه


**

ولكنهم استمروا ولم ييأسوا

والمسكين ابتنلش فيهم

لأن كل أعذاره باءت بالفشل .. وكأنهم لايصدقونه ...


**



فلم يجد حلا سوى : أن يحلف بالله العظيم

أنه لايستطيع المجيء إلى أي أحد منهم



**



عند هذه اللحظة التي حلف فيها الضيف

قلت : الحمد لله أكيد أن هذه الحرب ستنتهي

لأن اللي في المجلس كلهم مسلمين

وأكيد أن الحلف بالله عندهم أمر عظيم


***


وبنفس الوقت راح أفتك من تلقيط الفناجيل وشظاياها

التي ستتناثر بسبب بعض الحركات اللارادية من قبل الاشخاص المتحمسين

أثناء الإلحاح على الضيف بالعزيمة


***



لكن ما الذي حصل ؟؟؟؟



هبت عاصفة في المجلس

تطاير على إثرها 13 عقال .. كانت على رؤوس كبار الجماعة

و ست غتر مع بعض الطواقي التي سقطت سهوا

وأربع فناجيل كانت قد تعرضت للسقوط أثناء بدء العاصفة



****


<< وللمعلومية : عندنا رمي العقال والشماغ .. شيء كبيير

ويدل على أن هناك رغبة شديدة في إكرام الضيف

*****

المهم : هب الضيف وأبناؤه لحمل هذه الغتر والـ 13 عقال

من أجل إعادتها إلى قواعدها سالمة

وأنا بقيت كعادتي في أرض المعركة

أحمل القتلى والجرحى من الفناجيل والبيالات


وأطلب المدد من الوالدة .. قائلا لها من وراء حجاب :

زيدوا فناجيل ..


********************

ولقد كانت الحرب سجالا بين الطرفين

فالضيف يحلف والجماعة يحلفون


ووالدي كان يحاول أن يصل إلى حل يرضي الطرفين :

حيث قال للضيف : سنكرمك بعزيمة واحدة على حساب الجماعة

ولكن الضيف أبى ....


****************


وأثناء هذه اللحظات

أتى أحد كبار الجماعة .. وحسم الموقف بجملة واحدة

أسكتت كل الحضور .. وأنهت كل المفاوضات

حيث قال :


( عليّ الطلاق .. تموت ذبيحتك )

وهذا يعني أنه سيطلق زوجته .. إذا رفض الضيف الموافقة على العزيمة


***


فما كان من الضيف إلا أن يرضخ للأمر الواقع

ويعلن استسلامه وبلبي رغبة الرجل


****


وبهذا انتهت الحرب وهدأت العاصفة

وساد الأمن والأمان بفضل الواحد المنّان****

في نظركم :


حينما يحلف الشخص بالطلاق من أجل عزيمة ما

ومن بعدها مباشرة تأتي موافقة الضيف مهما كانت ظرفه


***

فهل هذا يعني :


أن الزوجة هينة في عين زوجها

لأنه قد يخسرها إذا كان الضيف من الناس الذين لايبالون بمثل هذا الحلف


**


أم أن هذا يدل على أن الزوجة ذات مكانة عالية مجتمعنا

إلى درجة ان الحلف بالمرأة أصبح أشد تأثيرا من الحلف بالله


***


أم أن الضيف وافق على العزيمة لعلمه أن كفارة اليمين

أهون من أن تتفكك أسرة معينة بسببه**



وأخيرا :


أختي الكريمة :

ماموقفك من زوجك إذا كان من تدرج على لسانه

كلمة ( عليّ الطلاق )



منقول

درة الامـــــاكن

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس