{..إجرحُني ثم رِوح يآ عسى روحِي تروح .. }
رسالة لكُل منْ يجرَح ويتركَ الجراح تئنُ تحتَ وطأة القهر
ويسكُب الدمعُ بين عروق الألم..
لكُل منْ يجرح ويأبى أن يُجرح
اتسائل لمَ نجرح ولا نداوي جراحاتهم..
تملكٌون قلوباً تنبض ألا تخافون من أن تُجرح..
- لمْ آل إلينا الحال لأن نتناسى من حولِنا؟!
أهي أنانية الذات ؟! أم إننا لا نتحمل الألم ؟!
ولمَ نحنٌ فقط من لايحتمل الآلام ومن حولنا رغماً عنهم يحتملون..
قد تكونَ دعابة وقد تكون كلمه سقطت في غير محلها الإعرابي
تتركُ في النفس أثرا كبيراً..
تارة تُكسر تِلك العلاقة وتشُوبها..لأننْا جرحناهُم
وتارة تُقتل تلِك القلوب بزلة قد لا نقصدها
ولكننا لم نداويها..
اجتزنا الطريق وكأن الرؤيا تمنع من رؤية من يتألم
نعبرَ من أمامهم دون كلمه تُخففَ عنهُم
دونَ لمسه حانية
تشعرهُم بأن القلبَ لازال يكن لهم زواياه
والروح مازالت تبتسِمُ بسعادِتهم..
حتى وإن دارت رحى الأيام قد تنسى ولكن من تقاطر نزف دمهُ
من جٌرح فَـمِن الصعب أن يلتئم الجرح..
قد ينسى الصافع لكن!! هل ينسى المصفوع..
حتماً ( لا )..
لذلك إتبع ما يقال..!
( لاتجبر الناس ينسون أخطائك .. عود نفسك آلا تخطي عليهم..)
وإن أخطأت فلا تترك الجراح تئن
والألم بين الحنايا يستقر..
داوي أحزانه حتى وان كانت جراحه غير قابله للتضميد..
وإن كنت الجارح هل ستكون المداوي..!
(منقول)