تمار أحمود بن شيبان الحقباني الدوسري هو ومشوط القحطاني وقال القحطاني علي العار
اني اسري ابل الحقبان من قصورهم قال له حمود إذا سريتها أنت تاصل ونحن نلحق وضوا
مشوط على الديره وأخذ الابل حيافه ولحقوا الحقبان عقب ماراحت الإبل وفزعوا في أثرها
ولحقوا القوم وردوا الابل والحي من القوم لم يسلم منهم إلا شيخهم مشوط .فقال حمود منشدا الابيات التاليه:
أنا هاضني صياح ليل مبيت=مريب على الجواد ليل العنا لها
جينا ودنينا من الهجن كنس=نقينا مرادمها ونرمي اهزالها
ركبنا على العيرات من الغرس جهمه=وعصر بني رمح نشرف أطوالها
ركبنا بضوا الحرب من طيب فالنا=وننثر على اثاري المعادي أشعالها
رفقنا بهن بين العشاوين ساعه =لين اجرهد الليل ثم طاب فالها
ساعت بدا النجم المسمى على الشفا=لاربع من باب الفرج من منالها
رفعت بعالي الصوت لا لاد تغلب=هداليج باعو بيعت ينهنا لها
لحقنا تبيلتنا وخذنا ركابهم=وزبن الحفايا مشوط ماثنالها
لعناك يالعوجا وفاطر مبارك=عديناك ياطماع دافي وشالها
عاداتنا لاحارث الشيخ عندنا=تعشي بها العرجا جواذي عيالها
مظرينا جدانا على ذي ومثالها=وذي صفت راحت وحنا عيالها
عقٌب ردي الخيم لاقال كلمه=ولا حاكى في قوم إلا ارذالها
يريد هزرتنا إذا ضال مجلس=وهو عاجز من شوفته ما حمالها
قم يانديبي من على وسق ضامر=لدرهمت خطر تقطع احبالها
تلفي ابن جيعان منا هاشل الخلا=له كرمت خطر تقطع احبالها
قل لي بين وادي الراك والظيق ديره=من الضد والوهمات حامين جالها
بمحبب ومصبب ينثر الدمى=مع كل معطاب يسرع اقفالها
يالله أنا طالبك رايح ليله=يطير مسافيح الحصا من خيالها
يسقي لنا فرده على كفت الغظا=يجي الحول والماء ناقع في هجالها
كتبه : الزير سالم