[CENTER][IMG]
[/
في يوم ٍ من الأيام كان هناك فتى يحب جارية تعلق بها ، فطلبها لنفسه فامتنع أهلها عليه ، فبذل لهم جميع ملكه فأبو عليه وأصروا على رفض طلبه .. فلما علمت بالأمر وكانت تبادله الحب والهوى أرسلت إليه قائلة :
مرني بأمرك فوالله لأطيعنك ، ولأنتهين إلى أمرك في كل ما أمرتني به !.
فــأرسل!! إليها!
قائلا ً :
(( عليك بطاعة الله عز وجل فإن عليها المعول والسكون إليها .. وبطاعة من يملك أمرك فإنها مضمومة إلى طاعة ربك عز وجل ، ودعي الفكر في أمري لعل الله عز وجل أن يجعل لنا فرجا ً يوما ً من الدهر .. فوالله ما كنت بالذي تطيب نفسي بنيل شيء أحبه أبدا ً فأمنعه أمد يدي إليه حراما ً بغير ثمن .
ولكن أستعين بالله على أمري ، وليكن هذا آخر مرمسلك إلي َ ولا تعودي فإني أكره والله أن يراني الله تعالى وأنا في قبضته ملتمسا ً أمرا ً يكرهه مني .. فعليك بتقوى الله فإنها عصمة لأهل طاعته وفيها سلو عن معصيته)). [/CENTER
]__________________________
(1 ) ركن القصص الواقعية .