جزاك الله خيرا على هذه الفوائد
وقد اختصر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله القول في المسالة كما نقلت لنا...
( التلاوة لروح الميت يعني أن يقرأ القرآن وهو يريد أن يكون ثوابه لميت من
المسلمين هذه المسألة محل خلاف بين أهل العلم على قولين : القول الأول: أن ذلك غير مشروع وأن الميت لا ينتفع به أي لا ينتفع بالقرآن في هذه الحال.
القول الثاني: أنه ينتفع بذلك وأنه يجوز للإنسان أن يقرأ القرآن
بنية أنه لفلان أو فلانة من المسلمين، سواء كان قريباً أو غير قريب.
والراجح : القول الثاني لأنه ورد في جنس العبادات جواز صرفها للميت ...)