(عنود الصيد)
وٍلإن حروٍفي لم تعـتد الرقص حآفيـه القدمـآن في كـل مكـآن ٍ تصل إليـه ...
إلآ آنـني آجدهـآ هنـآ قد ذبلـت خجـلا ً وٍانحنـت ترحيبـا ً لشمـوٍخ قلـم من أتى ...
هي لم تعـتد ذلـك ...
إلآ آنهـآ تقف حآئرة هنـآ على اسـوٍآر متصفـّحك .. تنتظـر المستحيـل ...
آرهقتي كآهل أقلآمنآ هنآ بحضوٍرك .. وٍحق ٌ لك ِ علينآ أن نرحـّب بقلمك بطريقة ٍ لم
نعتدهـآ .. وٍبآحرف ٍ لم يسبق لغيرك ِ أن ينآلهـآ ...
آتيت ُ ضنا ً منـّي بأنني سأجد ُ ضيفـة ً هنـآ .. فوٍجدت ُ بأنهآ هي صآحبة المكآن .. وٍآنآ
آلضيف ...
فهنـآ تدآعـب قطرآت المطـر اوٍرآق الزهـر .. وٍتنحني آغصآن الشجـر لتقبيـل الحجـر ...
بالنسبـة لحروٍفي هنـآ .. فهي ليلـة ٌ خرافيـة ٌ فعـلا ً .. كليلـة شتـآء ٍ ممطـرة ...
قمـر ٌ اغتآلتـه الغيـوٍم .. وٍنجـم ٌ اختـآر ان يغوٍص بين اموٍآج البعد وٍيعوٍم .. وٍظلآم ٌ بقدرة
آلله لن يدوٍم ...
لإن شمس حروٍفك ِ قد خرجت لتعيد لسينآريوٍ الليلـة اتزانـه .. وٍ تضبط لنآ كآميرا المشهد
على مكآن اللقآء وٍزمآنه ...
لك ٍ من قلوٍبنآ الترحآب مآ تعآقب الليـل وٍالنهـآر ...
بآقات التقديـر ننثرهـآ بيـن يديـك ...
دمـت ِ بحـب ...
مهرة الوداعين....