هذه قصيده قالها الشاعر ظافر بن محمد الخناء النمارين المخاريم ارسلها إلى خواله الوداعين
يقول:
يقول ظافر بدا فب الرجم يرقاه=و ليا رقا فيه يا زين العجايب
كن القوارع بقلبي يوم تشعاه=وردٍ محيمٍ على جال القلايب
يا راكب اللي زهت بالكيف مسواه=و جنا ليا روجت تزهى الجنايب
تلفي خوالي سكن وادٍ درج ماه=غرسه كما السدر في ملقى الشعايب
بين النحايا و خلي ما احدٍ جاه=لا راحوا البدو يتلون السحايب
يرسخ بربعٍ ليا جات الملاقاه=مثل البحر يوم نقفاه الهبايب
و المجرم ليا زبنهم ما احدٍ جاه=ما عاد يعطي القدا لو كان صايب
فإن جدهم قبلهم للجود رساه=اللي ودا الجار من جدرٍ خرايب
إنا لهم من قديم في المحاماه=و هم لنا مثل درعٍ في الحرايب
رواها فايز بن دحيم بن مروان الودعاني
((من قصص و اشعار وسامة عصا الجار)) المؤلف محمد بن باني المخاريم