في وقت مضى كانت المغازي للباديه هي وسيلة العيش الوحيده ويومٍ لك ويومٍ عليك
غزى( عرفج بن رفعه الهواشله) معه جماعةٍ من الوبارين من الفرجان ومعهم (الحسني) وهو قحطاني خواله الهوامله وعايش مع الهوامله ولقب( بالحسني )
ومعهم( محمد بن ناصر المقابله )و(فهد بن سعيد المقابله).
المهم انهم جميع اصغر من( القوم) واكبر من (الحنشل)..
و غزوا آل مره ويوم شرفوا على( آل عازب) لا والله ان الرجال والخيل مجتمعه
مستعدينٍ للمغزى و(الابل) وراهم.
قال (بن رفعه الهواشله) : ياجماعه الرجال ذولا مافيهم طماعه
جنبوهم بيرزقنا الله.
المهم جنبوهم لاوالله ان ذيك الخلفتين رادهن ذاك الرجال على ذلول ومعهن حقه عارضوه محمد بن ناصر المقابلة والحسني وخذوهن
الحسني خذا الذلول ومحمد خذا الباقيات.
و(آل عازب) يشوفونهم وركبت الخيل ولحقتهم يبون هجنهم وسلاحهم
وجا بينهم رمي حتى لحق الشيخ بطحان بن الكربي امير آل عازب في وقته.
فحوّل( بن رفعه الهواشله) وضرب (بطحان الكربي) لهو ذابحه وبعدها من لحقهم وقف عند (بطحان)
المهم الرجاجيل راحو وقصد ناصر بن رمثه الهواشله الدوسري يقول
ربعي هل الجيش لامن ثار دخاني=عند التوالي لزومن مانغايبها
وان ثار قبس البلا ماهم بذلاني=كم جادلاً فرقوها من حبايبها
انشد هل الخيل وين الشيخ (بطحاني)!!؟=يوم اقبلت سابقه ماهوب قاضبها
عاقوه ربعٍ تعزوى (ببن وبراني)=كسابة المدح حاضرها وغايبها
حريبنا ماينام اليل سهراني=كم نفس شيخٍ وفت وانا سبايبها
حريبنا لاحربنا صابه جناني=لطامة الشره ماندرى عواقبها