::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - دفاع عن علمائنا
عرض مشاركة واحدة
قديم 24-09-2008, 11:11 PM   #2
 
إحصائية العضو







الظافر غير متصل

الظافر is on a distinguished road


افتراضي رد: دفاع عن علمائنا

بارك الله فيك أخي الكريم .. وجعل ماكتبته في ميزان حسناتك .. وذب الله عن عرضك

يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ..

وأسمح لي أطال الله عمرك على طاعته بهذه الإضافة

قال تعالى( إنما يخشى الله من عباده العلماء) أي أن العلماء الذين عرفوا الحق وأمنوا به وعملوا به هم من يخشى الله تعالى ويخافون عقابه ويرجون ثوابه .

قال النووي رحمه الله تعالى في كتابه- التبيان آداب حملة القرآن- عن الإمامين الجليلين أبي حنيفة والشافعي رضي الله عنهما قالا إن لم يكن العلماء أولياء الله فليس لله ولي

قال الإمام الحافظ أبو القاسم بن عساكر رحمه الله اعلم يا أخي وفقنا الله وإياك لمرضاته وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته { أن لحوم العلماء مسمومة} وعادة الله في هتك أستار
منتقصيهم معلومة
وأن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب ابتلاه الله تعالى قبل موته
بموت القلب فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم.

وقال البخاري في - باب العلم قبل القول والعمل-

لقول الله تعالى ( فاعلم أنه لا إله إلا الله ..)
فبدأ بالعلم ..وأن العلماء هم ورثة الأنبياء ورثوا العلم من أخذه أخذ بحظ وافر ومن سلك طريقا يطلب به علما سهل الله له طريقا إلى الجنة
وقال جل ذكره (إنما يخشى الله من عباده العلماء ) وقال ( وما يعقلها إلا العالمون)

وروى البخاري رحمه الله في بيان أن العلم أساسه العلماء وركنه الذي يقوم به -
عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

(إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء
حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا )

وروى أبوداوود عن كثير بن قيس قال:
كنت جالسا مع أبي الدرداء في مسجد دمشق فجاءه رجل فقال يا أبا الدرداء إني جئتك من مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم لحديث بلغني أنك تحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جئت لحاجة قال فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا من طرق الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض والحيتان في جوف الماء
وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب
وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ورثوا العلم
فمن أخذه أخذ بحظ وافر

وفي الأثر عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه إذا مات العالم انثلم في الإسلام
ثلمة لا يسدها إلا خلف مثله


وقال الذهبي في كتابه -الكبائر- قال:

قال الله تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء )يعني العلماء بالله عز وجل
قال ابن عباس يريد إنما يخافني من خلقي من علم جبروتي وعزتي وسلطاني
وقال مجاهد والشعبي العالم من خاف الله تعالى وقال الربيع بن أنس
من لم يخش الله فليس بعالم

 

 

 

 

 

 

التوقيع

للجـمــيـــــــع الــتــحـــيــــــة و الـــتــــقــــــد يـــــــــــــــر


( وعــلـى دروب الــخــيــــــر نــــلــتـــقــــــــي )

    

رد مع اقتباس